فلسطين اليوم : غزة
عبّر د.علاء الرفاتي القيادي في حركة "حماس"، عن أمله بتحقق حلم الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه بعد واحد وعشرين عاماً على إعلان الاستقلال لم يتحقق حلم شعبنا نتيجة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد السلام وعبر عن ذلك عبر ممارساته العدوانية والاستيطانية ضد شعبنا وأرضه.
وقال الرفاتي خلال ندوةٍ سياسية دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في في قاعة مركز "هولست" الثقافي بحي الدرج شرق مدينة غزة مساء اليوم الأحد،: "إن شعبنا كان على أمل أن تصل المفاوضات إلى حل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولكن بعد تجربتها التي لم تصل إلى شيء- كما اعترف بذلك د.صائب عريقات- فنحن نريد الاتفاق على مشروع المقاومة التي أخرجت الاحتلال من قطاع غزة وهي التي تعيد الحقوق الكاملة لشعبنا".
من جانبه، أكد الدكتور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن لا خيار أمام شعبنا إلا إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وخالية من المستوطنات، وحقه المشروع في تقرير مصيره وعودة لاجئيه إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الأممي 194.
ودعا رباح إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ( الرئاسية والمجلس التشريعي ) بانتخابات التمثيل النسبي الكامل وفق قرارات الحوار الوطني الشامل، واستناداً إلى وثائق الإجماع الوطني (إعلان القاهرة مارس/ آذار 2005، ووثيقة الوفاق الوطني يونيو/حزيران 2006)، والحوار الشامل في 26 شباط/ فبراير 2009 وحتى 19 آذار/ مارس 2009، باعتبار ذلك خطوة على طريق الاستقلال.
من ناحيته عبّر هشام عبد الرازق عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عن استيائه للممارسات والصراعات المؤسفة بين أبناء الشعب الواحد، موضحاً : "أن ما يجري هو تسميم للنفوس ولا يخدم أحد سوى الاحتلال الإسرائيلي"، داعياً في ذات الوقت إلى الالتفاف حول مصالح شعبنا وحماية منجزاته وحقوقه الوطنية.
كما ودعا عبد الرازق حركة "حماس" إلى التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، وعدم تضييع الفرص لقطع الطريق على مخططات الاحتلال وسياسته العنصرية ضد شعبنا وأرضه وحقوقه المشروعة.