خبر اليونيسيف: نسبة التقزم في الأراضي الفلسطينية تثير الدهشة

الساعة 07:49 م|15 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

ذكر تقرير صدر حديثاً عن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" أن حوالي 200 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم في الدول النامية بسبب سوء تغذية الأمهات والأطفال معاً.

وأوضح بيان صادر عن المنظمة وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن "التقزم يرتبط بالمشاكل التنموية وعادة ما يستحيل إصلاحه، وغالباً ما يعاني الطفل المتقزم من مشاكل صحية مزمنة ومن نقص في التحصيل والأداء".

وفي الشرق الأوسط، تصل نسبة التقزم في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى 10 %، وهي نسبة تثير الدهشة بين النسب في بعض الدول المجاورة الأكثر ثراءً والتي جاءت كالتالي:

• لبنان: 11 بالمائة.

• الأردن: 12 بالمائة .

• عمان: 13 بالمائة

• الإمارات العربية المتحدة: 17 بالمائة .

• السعودية: 20 بالمائة.

• الكويت: 24 بالمائة.

• العراق: 26 بالمائة.

• سوريا: 28 بالمائة.

• مصر: 29 بالمائة .

• اليمن: 58 بالمائة.

وعلّق مدير عام الصحة والرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية، د. أسعد رملاوي، على هذه النتائج بالقول: "بعد الاجتياحات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية 2001-2002، وكثرة الحصارات التي كانت تفرض على المدن الفلسطينية، ومنع التجوال، ومنع العمال من الوصول لأماكن عملهم، زادت نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية، وهذا أدى لسوء التغذية لدى المجتمع ما يحدث التقزم".

وأضاف "بعد الدراسات والأبحاث التي قمنا بها على الأطفال، تم اكتشاف وجود فقر دم وسوء تغذية حاد لدى الأطفال، وكان لزاما على وزارة الصحة الفلسطينية أن تضع إستراتيجية وطنية فلسطينية للحد من ظاهرة سوء التغذية، وتحسين الوضع الغذائي بالتعاون مع وزارات أخرى معنية والمنظمات الصحية الدولية".

وأشار د. رملاوي، إلى تزويد الأطفال من عمر يوم إلى سنه، بفيتامين A,D, وتزويدهم بالحديد المجاني لجميع المواليد في فلسطين، وتزامن ذلك مع حملة تثقيف صحي، لإعطاء التعليمات اللازمة للعائلات الفقيرة والتي لا تملك النقود الكافية لشراء اللحم، من خلال الإقبال على تناول مواد غذائية أخرى للتعويض عن نقص اللحم، بالإضافة إلى تشجيع عملية الرضاعة الطبيعية.