فلسطين اليوم : غزة
لا تجد الطالبة في جامعة بيت لحم، برلنتي عزام، بعدما رحّلها الاحتلال الإسرائيلي قسراً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، قبل شهرين فقط من تخرجها، غير أنها تتمنى لو لم تكن "غزاوية، بل ضفاوية".
وقالت عزام:" إن أصلها الغزاوي، هو ما حمل الجيش الإسرائيلي على ترحيلها إلى القطاع، بعدما أوقفها عن طريق الصدفة نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عند حاجز عسكري، على بوابة بيت لحم".
وتشير عزام إلى أن كونها طالبة لم يشفع لها، حيث تم نقلها إلى بوابة معبر "ايرز" ( بيت حانون) مع غزة بعد 6 ساعات من الاحتجاز.
وبعد توجه الطالبة وجامعتها إلى القضاء الإسرائيلي، أعطت محكمة الاستماع الإسرائيلية، المخابرات الإسرائيلية فرصة حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي لإجراء تحقيق مع برلنتي عزام، ومن ثم الرد على طلبها إذا ما كان يمكنها العودة إلى بيت لحم أم لا.