فلسطين اليوم: غزة
حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم، حماس مسؤولية إفشال عملية الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 24 كانون الثاني/ يناير 2010.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، في بيان صحافي، إن حماس تثبت مرة أخرى أنها تغلب مصلحتها التنظيمية وارتباطاتها الإقليمية على المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف، 'إننا اليوم أمام حركة تعبث بشكل خطير بالمصير الوطني وبالمكتسبات التي حققها شعبنا الصامد المكافح وحققتها منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الوطنية للشعب الفلسطيني عبر العقود الماضية'.
وتابع أن حماس بهذا التصرف تستكمل دائرة تحاول من خلالها تدمير النظام السياسي الفلسطيني وهي الدائرة التي بدأتها بانقلابها في قطاع غزة عام 2007، ورفضها للمصالحة وتلويحها بتأسيس مرجعية جديدة غير منظمة التحرير الفلسطينية. على حد البيان.
وأكد عساف أن حركة حماس معنية بأمرين فقط، الأول تعميق الانقسام الفلسطيني من خلال التركيز على إقامة إمارتها في القطاع، والثاني عرض رسائل على إسرائيل تقدم من خلالها نفسها بديلاً لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وشريكاً في المفاوضات حتى لو كان الثمن التنازل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والقبول بدولة الجدار، الدولة ذات الحدود المؤقتة.
وثمن جهود الأخوات والإخوة في لجنة الانتخابات المركزية، والتي أغلقت حماس الأبواب في وجهها.