خبر البردويل: السلطة ودولاً أخرى يضغطون على حماس للاعتراف بـ إسرائيل

الساعة 06:31 ص|12 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم- قسم المتابعة الإخبارية 

أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن سلطة رام الله وبعض الدول يحاولون الضغط على حماس للاعتراف بـ(إسرائيل) من خلال المصالحة، مبيناً أن الحركة ترفض المصالحة إذا كان ثمنها هو التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.

 

وقال البردويل, خلال مهرجان "القدس على شفا التهويد.. والأقصى على شفا التقويض": "لا يمكن أن نضع أيدينا بيد من يساوم على الثوابت والحقوق الفلسطينية، لأن المصالحة جزء من إستراتيجيتنا، ولكن ليس بأي ثمن"، مشدداً على أن حماس مستعدة للتوقيع على ورقة المصالحة في أي وقت إذا تم حذف البند الخاص بالاعتراف بـ(إسرائيل).

 

وأضاف البردويل: "إن القدس هي عنوان الصراع العربي الإسرائيلي وعندما يتعلق الأمر بالتفاوض على المقدسات والأراضي خلف الجدار فماذا يبقي لنا من فلسطين إلا سوي 9% ويبقي بيد اليهود 91% وهذه أكبر خدعة نتعرض لها عندما نعترف نحن الشعب الفلسطيني بحل الدولتين".

 

وأوضح أن المجلس التشريعي سن في بداية تسلمه لمهامه القوانين التي تحرم التنازل عن القدس، وتحرم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لحماية الوطن قانونياً من خلال منع التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين.

 

بدوره؛ قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 خلال كلمة له عبر الهاتف: "أنتم يا أهل غزة صامدون ومحاصرون ونحن مرابطون وكلنا يقدم ما يملك من أجل الذود عن المسجد الأقصى في ظل التخاذل العربي والإسلامي"، مضيفاً "إن من على الحق لن يهزم أبداً ولو تكالب عليه العالم فأنتم في غزة تعيشون أحلك ظروف الحصار والمسجد الأقصى يعاني من تدنيس ومحاولات اقتحام متكررة من قبل المتطرفين اليهود ويدخلونه فيما يحرم المسلمون من الصلاة فيه".