فلسطين اليوم-وكالات
صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن أعمال المؤتمر الدولي للأسرى سينطلق يوم 24/11 في مدينة أريحا بمشاركة 40 شخصية دولية وحقوقية من بلدان مختلفة، وهي اسبانيا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا وايرلندا وجنوب إفريقيا والسويد وأعضاء في البرلمان الأوروبي، وجامعة الدول العربية، واليونسف وصحفيين عرب ومن فرنسا وغيرها.
وأشار قراقع في بيان الى أن الاستعدادات للمؤتمر قد تم الانتهاء منها، بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية والشؤون المدنية.
وسيناقش المؤتمر في أعماله محاور رئيسية حول قضية الأسرى ضمن 8 مجموعات عمل متخصصة، وهي مجموعة الأسرى في القانون الدولي ومجموعة الأسرى في المفاوضات، ومجموعة الأسرى في القانون الاسرائيلي ومجموعة التعذيب واعتقال النساء والأطفال، ومجموعة الدمج وإعادة التأهيل ومجموعة الأسرى في الإعلام.
واعتبر قراقع أن هذا هو الحدث الأول الذي يحاول نقل قضية الأسرى، من الإطار المحلي الى الإطار الدولي والإقليمي، لإعادة الاعتبار للمركز القانوني للأسرى، بصفتهم أسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف الرابعة، وإلزام حكومة اسرائيل باحترام حقوقهم الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني.
يذكر أن مجلس الوزراء الفلسطيني قرر يوم 24/9/2009 الموافقة على طلب وزارة شؤون الأسرى، بعقد المؤتمر الدولي وتوفير الإمكانيات والدعم لإنجاحه على أكمل وجه.
وقال قراقع:" سنعمل على تحويل أوراق العمل الى وثيقة سياسية وقانونية، وتشكيل لجنة دائمة لمتابعة أوضاع الأسرى في سبيل استمرار الحشد الدولي والحقوقي لتوفير الحماية للأسرى داخل السجون ووضع حدّ للانتهاكات اللاانسانية التي تمارس بحقهم".
وأوضح أن الهدف العام للمؤتمر هو السعي للإفراج عن الأسرى من داخل السجون وإنهاء معاناتهم الطويلة، وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين على جرائم حرب وانتهاكات ارتكبت بحق الأسرى منذ بداية الاحتلال.
ويتوقع قراقع أن يخرج المؤتمر بنتائج هامة أبرزها، حضور قضية الأسرى على المستوى الإقليمي والدولي واعتراف دولي باعتبار الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، وأن تكون قضية الأسرى مطروحة على أجندة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وتجنيد محامين دوليين للدفاع عن قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.