خبر الإهمال الطبي يهدد حياة الأسرى المرضى بالسكري

الساعة 09:37 ص|10 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

أكد "مركز الأسرى للدراسات" أن هناك معاناة مضاعفة للأسرى المرضى عامة، ومرضى السكري خاصة في السجون الصهيونية التي لا تجري إداراتها بالفحوص الطبية الدورية اللازمة للمرضى.

 

ونقل المركز في بيانٍ له اليوم الثلاثاء ، عن الأسير توفيق أبو نعيم "أبو عبد الله" أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد عمداء الأسرى الفلسطينيين من سجن "هداريم"؛ تأكيده أن مصلحة السجون الصهيونية تستهتر بحياة الأسرى المرضى في السجون بشكلٍ عامٍّ وأسرى السكري بشكلٍ خاصٍّ؛ الأمر الذي يشكل حالة قلق من جانب الأسرى المرضى على أنفسهم، ومن جانب أهالي الأسرى على أبنائهم.

 

وأكد الأسير أبو نعيم لـ"مركز الأسرى" أن هنالك عشرات الأسرى المرضى في السجون بأمراض مختلفة، كالسرطان والقلب، والكلى والغضروف، والضغط والربو، والروماتزم والبواسير، وزيادة الدهون والقرح،ة وضعف النظر والأسنان، مؤكدًا أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى وتسوِّف المراجعات وإجراء العمليات لهم.

 

وأكد الأسير أبو نعيم للمركز أن هناك عددًا من مرضى السكري في السجون؛ منهم على سبيل المثال لا الحصر الأسير إبراهيم سلمي أبو شلوف من رفح، والأسير إبراهيم محمد دار موسى من رام الله، والأسير أكرم عبد الله محمد الريخاوي من غزة، والأسير أيمن عيد طلب سلهب من القدس، والأسير حاتم رباح رشيد قفيشة من الخليل، والأسير حامد شعبان عطية الهور من الخليل، والأسير حسن يوسف دار خليل من رام الله، والأسير حسني محمد أحمد بوريني ياسين من عصيرة الشمالية، والأسير خالد محمد غيظان من رام الله، والأسير سليمان محمد كمال أحمد فطاير من نابلس، والأسير عبد الجواد محمد العبد دار الديك من كفر نعمة برام الله، والأسير عطا خليل سالم أبو خبيزة من النصيرات، والأسير محمد عوض محمد جمال من جنين، والأسير محمود سليمان محمد أمواس من بني نعيم - الخليل، والأسير مصطفى عزات حسن مصطفى قبها من جنين، والأسير نمر إبراهيم نمر دروزة من نابلس، والأسير وليد زكريا عبد الهادي عقل من النصيرات، والأسير محمد عدنان عبد المجيد اطميزي من إذنا – الخليل.

 

من جانبه دعا رأفت حمدونة مدير "مركز الأسرى للدراسات" إلى إنقاذ حياة الأسرى المرضى، والكف عن سياسة الاستهتار الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى منهم.

 

وحمَّل حمدونة إدارة السجون مسؤولية العبث بحياة الأسرى المرضى، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء فحوص دورية وعمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة إلى ذلك، وأكد أهمية الحفاظ على حياة الأسرى التي باتت في خطر.

 

ودعا حمدونة المؤسَّسات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات.

 

ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى إلى ضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية ومساندتهم، وتبني موقف إعلامي عام ضاغط على الاحتلال حتى الحصول على حقوق الأسرى والإفراج عنهم.