فلسطين اليوم : عرابة
أجرت وحدات من ما يعرف بـ"الجبهة الداخلية" في إسرائيل، بمشاركة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبات عسكرية في جبل مقلس جنوب قرية عرابة في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأفاد مصادر محلية في عرابة، أن الجيش الإسرائيلي أقدم ظهر اليوم الاثنين، على تجريف أراضٍ مزروعة بالمئات من أشجار الزيتون.
ولفت مراسلنا إلى أن أصحاب الأراضي عندما علموا بأن أملاكهم تجرف، غضبوا لذلك وطلبوا من الجيش وقف هذا التصرف الجنوني، كما وطلبوا الخروج من أملاكهم الخاصة.
علي نصار صاحب جزء من الأراضي المجرفة، قال :"بعد أن وصلني بلاغ من أحد المواطنين بما يقوم به الجيش الإسرائيلي من عبثية، توجهت لأفراد الجيش وعرفتهم بأني الأرض ملكي، ولدي طابو بها، وطلبت منهم الخروج من الأرض، فأجابني أحد المسؤولين من الجيش بأن لديهم تصريحاً بتجريف الأرض من المجلس الإقليمي "مسغاف" ومن صاحب الأرض نفسه، فاتصلت بصاحب الأرض المجاورة، المحامي جميل نعامنه وأوضحت الصورة، وحضر إلى المكان ووقف هو الآخر عن كثب لما حدث من خراب وعبث".
وأوضح المحامي جميل نعامنه أنّ "ما جرى هو نوع من التخريب ومحاولة مصادرة أراضينا، وعليه توجهت للمسؤول واستفسرت عن مجريات الأمور، فأجابني بأنّ لدى الجيش تصريحاً من مجلس إقليمي "مسغاف" بتمشيط وتجريف الأرض بغرض التدريبات العسكرية، وقلت له: يمكن لمجلس "مسغاف" أن يعطيكم تصريحاً وموافقة لأراضيهم الخاصة وليس لهم سلطة أو شرعية بالسماح وإعطائكم الموافقة لتجريف الأرض الخاصة بي".