خبر قافلة « اميال من الابتسامات » تنتظر الموافقة الاسرائيلية

الساعة 02:45 م|09 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم – غزة

لا تزال حمولة السفينة التابعة لقافلة "اميال من الابتسامات" تنتظر دورها لانزال الحمولة رغم المحاولات التي قام بها اعضاء القافلة لتقديم دور السفينة، حيث تشترط السلطات المصرية قبل ان انزال الحمولة في ميناء العريش موافقة اسرائيلية تؤكد ادخالها الى القطاع.

 

واكد حمدي شعث رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار، ان مدير ميناء العريش ابلغ اعضاء قافلة "اميال من الابتسامات" بعدم تمكنهم من انزال حمولة السفينة في ميناء العريش الا بعد الحصول على موافقة اسرائيلية لادخال المساعدات الى القطاع.

 

واشار شعث ان وفدا من اعضاء القافلة توجه الى الهلال الاحمر المصري التابع لـ سوزان مبارك عقيلة الرئيس المصري مطالبين بتسهيل مهمة القافلة وتمكينها من ادخال المساعدات الى القطاع.

 

وبين شعث انه قبل شحن حمولة القافلة من ميناء بوسعيد الى العريش كانت هناك تطمينات وتأكيدات لقيادة القافلة بانه مسموح لهم الدخول الى غزة في حال تم نقل البضائع بحرا الى العريش، مشيرا الى ان عملية شحن المساعدات بلغت تكلفتها 100 الف دولار كما انهم ملزمين بدفع غرامة مالية مقدارها 5000 دولار عن كل يوم تمكث فيه السفينة في ارض الميناء.

 

ويذكر أن الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة "أميال من الابتسامات" كانت محتجزة في ميناء بورسعيد منذ 25 يوما وتتكون الحملة التي تنظمها "شركاء من أجل السلام والتنمية" بالتعاون مع اللجنة الدولية لفك الحصار التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص من نحو 100 من الحافلات الصغيرة المحملة بالمساعدات الطبية والكراسي المتحركة، بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف.

 

ويرافق الحملة حوالي 100 متضامن من 10 دول أوروبية، من بينهم ممثلين عن المؤسسات المنظمة للحملة وعن المؤسسات الخيرية التي دعمت الحملة ومولت شراء المساعدات الطبية المختلفة.