خبر جيش لبنان يكشف تفاصيل السفينة المختطفة!

الساعة 10:28 ص|08 نوفمبر 2009

 فلسطين اليوم-وكالات

أفاد بيان للجيش اللبناني إن السفينة التي احتجزها سلاح البحرية الإسرائيلي , بحجة تهريبها أسلحة لحزب الله قبل أن تفرج عنها، تم تحميلها بشكل كامل بمرفأ دمياط المصري على أن يتم تفريغها في مرافئ بقبرص ولبنان وسوريا.

كما قال البيان إن الكشف عن محتويات السفينة تم في غياب طاقم السفينة. وذكر أن مديرية المخابرات واصلت التحقيق مع طاقم السفينة فرانكوب التي رست في مرفأ بيروت بعد الإفراج عنها من قبل البحرية الصهيونية.

وأضاف البيان أنه وفقاً لأقوال أفراد طاقم السفينة المذكورة فإن الباخرة تم تحميلها بشكل كامل في مرفأ دمياط بمصر (ترانزيت) على أن يتم تفريغها في مرافئ ليماسول وبيروت واللاذقية على التوالي، وأنه قبل وصولها إلى المرفأ الأول تعرضت للقرصنة الصهيونية وتم إجبارها على التوجه إلى مرفأ أسدود.

وبحسب البيان فقد تم سحب 97 مستوعباً من السفينة في الميناء الاسرائيلي، وأعيد جزء منها إلى الباخرة، وتم الإبقاء على 36 مستوعباً في المرفأ المذكور كان من المفترض أن يتم تفريغها في ميناء اللاذقية السوري.

ونقل البيان عن أفراد الطاقم قولهم إن عملية الكشف عن محتوى المستوعبات في مرفأ أسدود لم تجر على مرأى أي منهم.

وكانت وحدة قوات خاصة تابعة لسلاح البحرية الاسرائيلي وبوارج حربية اعترضت سفينة فرانكوب عند منتصف ليل الثلاثاء الماضي على بعد مائة ميل تقريبا غرب السواحل الفلسطينية واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وزعم الاحتلال أن السفينة كانت تنقل أسلحة من إيران إلى حزب الله عبر سوريا، وعرضت صوراً لكميات من الأسلحة ادّعت أنها أفرغتها من السفينة المحتجزة.

وقد نفت كل من سوريا وإيران وحزب الله الاتهامات الصهيونية واصفين احتجاز السفينة بالقرصنة.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد وصف إثارة الاحتلال الصهيوني لموضوع الباخرة بأنه اعتداء صهيوني جديد وخطير على لبنان.

كما رأى أن الكيان يهدف للتنصل من تقرير جولدستون الذي يكشف عن ارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم حرب في قطاع غزة.