فلسطين اليوم-وكالات
تلقت قافلة "أميال من الابتسامات" وعودًا بالدخول إلى قطاع غزة اليوم الأحد بعد أربعة أسابيع متتالية من الانتظار على معبر رفح البري ثم الذهاب إلى بورسعيد لإدخال القافلة بحرًا، حسب تعليمات السلطات المصرية، ثم العودة مرةً أخرى إلى العريش، في محاولةٍ للوصول إلى غزة.
وقال رشاد الباز منسق الحملة "إننا على مشارف كارثة مالية؛ حيث نتكبد خسائر مالية فادحة طوال الأسابيع الأربعة المنقضية وخسائر مالية وغرامات تأخير للحاويات إلى جانب أجرة عمال الشحن، والتي تُقدَّر بـ3500 جنيه للعامل في اليوم الواحد وغرامات التأخير على السفن الراسية، والتي تُقدَّر بـ5000 دولار يوميًّا، ونسعى بكامل جهدنا لإدخال القافلة إلى قطاع غزة قبل يوم الأحد على الرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة من السلطات المصرية بموعد الدخول الرسمي لها.
وأشار الباز في اتصال مع موقع اخوان اون لاين إلى أن عددَ المشاركين المتبقين في القافلة الآن 65 عضوًا من أصل 120، بينما لم تسعف ظروف البقية المكوث أكثر من ذلك.
وبدأ الاستعداد لهذه القافلة منذ ما يقرب من 6 أشهر بمشاركة جمعيات ومؤسسات من 9 دول أوروبية وتهدف هذه القافلة إلى إدخال معدات طبية وأجهزة وسيارات لذوي الاحتياجات الخاصة من معاقي غزة في محاولةٍ منها لتخفيف وطأة الإعاقة والحصار المفروض عليهم منذ سنين.