خبر حركة فتح تحمل الإدارة الأميركية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة

الساعة 06:54 م|07 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم - رام الله

حمل المتحدث باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة، المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد أن أعلن السيد الرئيس محمود عباس نيته بعدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.

 

وأضاف في تصريح له اليوم، أن السياسة غير العادلة والمنحازة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية في التعاطي مع القضية الفلسطينية أولاً، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال ثانياً، هو الدافع الحقيقي وراء قرار الرئيس.

 

وأوضح د. أبو عيطة أن على الجميع أن يعتبر مما أعلنه الرئيس في خطابه الأخير، فالإسرائيليين يجب أن يدركوا أنهم لن يجدوا فلسطينياً واحداً يقبل أن يكون غطاءً لسياسة الاحتلال، وعلى الإدارة الأميركية أن تدرك أنه إذا أرادت الاستمرار في دورها الريادي في المنطقة والعالم، فعليها أن تكون راعياً محايداً ونزيهاً لعملية التسوية السلمية في المنطقة.

 

واختتم د. أبو عيطة تصريحه بالقول: إن فتح والشعب الفلسطيني يتمسكون بالرئيس عباس رئيساً للشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية تدارك خطورة الوضع في فلسطين والتعامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته بما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.