فلسطين اليوم : القدس المحتلة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، النقاب عن إغراءات يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديمها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لثنيه عن قراره بعدم الترشح للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة.
وقالت في عددها الصادر بالأمس:" إن أوباما سيتعهد أمام قيادة السلطة الفلسطينية إنه لم يطرأ تغير على موقف الولايات المتحدة بأن القدس الشرقية ليست جزءاً من إسرائيل والبناء الاستيطاني فيها كما هو الحال في مستوطنات الضفة ليس شرعيا".
وأضافت الصحيفة "أن هذا التعهد يهدف إلى حل أزمة الثقة بين عباس ووقف تهديده باعتزال السياسية".
ونقلت عن دبلوماسي رفيع المستوى لم تحدد هويته قوله:" إن القرار بخصوص توضيح واشنطن موقفها حيال القدس الشرقية اتخذ في أعقاب الغضب الذي عبر عنه زعماء عرب على تصريح وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن تجميد أعمال البناء في المستوطنات ليس شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل".
ووفقا لـ"هآرتس" فإن الخطة الأميركية تقضي بأنه بالتزامن مع إزالة عباس لمعارضته استئناف المفاوضات سيبادر أوباما إلى دعوة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى البيت الأبيض للإعلان عن الشروع في المفاوضات وبعد ذلك مباشرة يتم عقد مؤتمر دولي بموسكو على غرار مؤتمر مدريد عام 1991 وبمشاركة زعماء أوروبا وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة ودول عربية.