فلسطين اليوم : نابلس
أصيب 3 مدنيين، 2 منهما في قطاع غزة، بينما أصيب الثالث في الضفة الغربية على مدار هذا الأسبوع، فيما أصيب 12 آخرين برضوض وكدمات جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وأشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى أن مدنياً فلسطينياً أصيب بتاريخ 31/10/2009 عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية على الشريط الحدودي الفاصل، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران أسلحتها تجاهه، ما أدى لإصابته بعيار ناري في قدمه اليسرى.
وأفاد ذووه لباحث المركز بأن ابنهم يعاني من مرض نفسي، وكان قد غادر المنزل منذ يومين.
وفي تاريخ 4/11/2009، أصيب أحد الصيادين عندما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه قوارب الصيد الفلسطينية، ثم فتحت نيرانها تجاهها، بينما كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ثلاثمائة متر قبالة ميناء الصيادين في شاطئ مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، أصيب مدني فلسطيني في قرية عراق بورين، جنوبي مدينة نابلس، بتاريخ 31/10/2009، عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه عدد من المدنيين الفلسطينيين الذين تجمهروا على مداخل القرية المذكورة لمنع مجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام القرية بمساندة قوات الاحتلال.
وفي تاريخ 29/10/2009، أصيب اثنا عشر مواطناً، من بينهم مصوران صحفيان وثمان نساء، برضوض وكدمات وحالات اختناق، عندما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المزارعين الفلسطينيين الذين اعترضوا جرافات الاحتلال التي كانت تقوم بأعمال تجريف لأراضيهم الزراعية في منقطة "البقعة"، شرقي مدينة الخليل.
وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم، استخدمت قوات الاحتلال القوة لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار. أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
واستمرت قوات الاحتلال في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي، نفذت تلك القوات (15) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اعتقلت خلالها (13) مواطناً، من بينهم طفل واحد. ومن خلال رصد وتوثيق باحثي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في الضفة الغربية للانتهاكات الإسرائيلية المقترفة بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بات واضحاً أن قوات الاحتلال تتعمد إساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين والتنكيل بهم وإرهابهم أثناء اقتحام منازلهم، وإلحاق أضرار مادية في محتوياتها، وتدمير أجزاء من أبنيتها.
وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل محدودة جداً بتاريخ 31/10/2009، وذلك عندما اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية المنطقة الواقعة شمال غربي مستوطنة "دوغيت" سابقاً، شمال غربي بيت لاهيا، واعتقلت أحد المواطنين بعد إصابته من قبل جنودها.