فلسطين اليوم: القدس المحتلة
ادعت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى في حكومة بنيامين نتنياهو أن من حق مختلف الأجهزة الأمنية في الدولة العبرية مواصلة العمل ضد ما وصفته بـ "الإرهاب" في أي مكان في العالم.
جاء ذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي بأن قوة بحرية خاصة اعترضت سفينة تجارية، تحمل علم أنتيغوا، كانت محملة بأسلحة إيرانية إلى "حزب الله" في لبنان الليلة الماضية، على بعد مائة وخمسين كيلومترا غربي شواطئ فلسطين المحتلة سنة 1948.
وقالت المصادر للإذاعة العبرية: "إن من حق إسرائيل مواصلة العمل ضد الإرهاب، ومن يمد الإرهابيين بالسلاح في كل مكان في العالم".
من جانبه؛ قال رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريز "إنه لا يساوره أدنى شك في أن السفينة التي تم اعتراضها الليلة الماضية قد توجهت من إيران ونقلت السلاح لحزب الله".
وأضاف "إن جميع الأطراف ذات الشأن تنفي ضلوعها فيه، ولكن العالم بأسره يشهد البون الشاسع القائم بين ما تقوله سوريا وايران وبين ما تفعله"، على حد تعبيره.
وأردف بيريز قائلاً: "إن الأفعال الإيرانية والسورية خطرة، وتتنافى وجميع القوانين الدولية"، لافتاً النظر إلى أنهما تقومان بتسليح التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها حزب الله وحماس، وتحاولان تخريب السلام في الشرق الأوسط"، كما قال.
أما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو؛ فاعتبر أن هذه العملية "منعت استخدام الأسلحة لارتكاب اعتداءات في المدن الإسرائيلية"، على حد تعبيره. في حين رأى وزير الحرب إيهود باراك أن اعتراض السفينة "منع نقل وسائل قتالية وذخائر إلى ما وصفه بمسرح النشاطات الإرهابية في الشمال".