فلسطين اليوم: رام الله
أعلن رئيس نادي الأسير قدورة فارس، عن نية إسرائيل إبعاد عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى الأردن بحجة أنهم لا يحملون لم شمل، بالرغم من حصولهم عليه.
وأوضح فارس خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم، في قاعة المؤتمرات بوزارة الإعلام في مدينة رام الله، بحضور عدد من أهالي الأسرى المهددين بالإبعاد، أن إسرائيل تنوي إبعاد تسعة أسرى من مختلف محافظات الضفة إلى الأردن فور الانتهاء من محكومياتهم، وهم: الشقيقين عمر وطالب بني عودة من طمون، واعتقل الأول في العام 2005 وأنهى محكوميته في 2007، أما شقيقه فاعتقل في العام 2006 وأنهى محكوميته في العام 2007 وحصلا على لم شمل وهوية، والشقيقين محمود ومحمد أبو زويد من بني نعيم، واعتقل الأول في العام 2001 وأنهى محكوميته قبل ستة شهور، أما شقيقه فاعتقل في 2005 وأنهى محكوميته وحصلا على لم شمل وهوية، ونصري عطوان من بيت لحم والذي اعتقل في 2007 ولا يزال موقوفا وحاصل على لم شمل، وسامر حماد من سلواد الذي اعتقل في 2006 وأنهى محكوميته، وأحمد زيدات من الخليل الموقوف منذ العام 2008 ومنير أبو ضباع من غزة وهو مهدد بالإبعاد إلى مصر بالرغم من أن عائلته تسكن في غزة، وحماد أبو عمرة من سكان نهر البارد.
وأوضح فارس أن إسرائيل ومنذ بداية الانتفاضة تعمل على إبعاد الأسرى إلى دول عربية مجاورة كالأردن ومصر وسوريا أو إلى غزة، إلا أن هذه الدول ترفض التعامل مع القرارات وترفض إدخال الأسرى إلى أراضيها، رفضا لسياسة التهجير والإبعاد.
وأشار إلى أن النادي توجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية والى الجهات الإسرائيلية لإلغاء القرار، إلا أنها رفضت مبررة أن قرار لم شمل الذي أعطي لهم مرفوض بالرغم من موافقتها عليه سابقا.
بدورهم، ناشد أهالي المهددين بالإبعاد بالعمل على حل مشكلة أبنائهم، والعمل للإفراج عنهم لأنهم انهوا محكومياتهم.
وتطرق فارس خلال المؤتمر، إلى إضراب الأسرى في سجن نفحة ليوم واحد احتجاجا على التفتيشات الليلية المذلة من قبل مصلحة السجون، موضحا أن إدارة السجون قررت على اثر الإضراب معاقبة كل الأسرى بمنعهم من الزيارة المقررة لهم الأسبوع القادم، كما عزلت الأسير محمود أبو ربيعة والمحكوم عدة مؤبدات.