صاحب أعلى حكم من جباليا يطالب بأن تشمله صفقة شاليط
فلسطين اليوم- غزة
طالب الأسير جمعة إبراهيم عزام الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط أن يتم إدراج اسمه ضمن صفقة التبادل القادمة بعد أن صدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي 20عاماً قضى منها ثلاث سنوات فقط.
جاءت مطالبته على لسان ابنه فادي في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين، حيث أوضح فادي جمعه عزام البالغ من العمر (18عاماً) أن والده أبلغهم عبر المحامي يوم صدور الحكم عليه بالحكم الظالم وأنه يعاني من مرض البروستاتا وأن يده التي أصيب بها قبل اعتقاله لازالت تؤلمه.
وأعرب نجل الأسير عزام عن قلقه وقلق عائلته على حياة والده فمنذ لحظة اعتقاله لم يستطع أحد زيارته أو معرفة وضعه الصحي مما ضاعف من عذابهم وألمهم يوم صدور الحكم عليه.
وأضاف نجل الأسير عزام أن والده :" يعيش داخل السجن حياة صعبة وقاسية جدا، ولكنه استطاع أن يوطن نفسه ويعودها على هذه الحياة، ليتمكن من تحويل المحنة التي يعيشها إلى منحة، وكان له ما أراد، فهو –بفضل الله- يقضي وقته في تلاوة القرآن الكريم وحفظه، وكذلك حضور الدروس والمحاضرات الدينية والدعوية داخل السجن، كما أوصنا بالصلاة والصبر والثبات حتى نستطيع إكمال حيتنا بشكل طبيعي، رغم بعده عنا " وأكد فادي نجل الأسير عزام أن والده أصبح صاحب أعلى حكم في مدينة جباليا البلد يوم الأربعاء 28/10/2009م عندما أصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية حكما بالسجن لمدة 20 عاماً على والده الأسير جمعة إبراهيم عيسى عزام "39 سنة "، بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
وكان الأسير عزام قد اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 13/4/2006 أثناء توجهه من قطاع غزة إلى فلسطين المحتلة.
يذكر أن الأسير عزام متزوج ولديه" 7 " من الأبناء وتعرض للاعتقال الإداري أربعة مرات في سجون الاحتلال وكان آخر اعتقال له عام 1987 حيث حكم عليه بالسجن لمدة أربعة سنوات وتعتبر هذه المرة الخامسة لاعتقاله في سجون الاحتلال.
من جهتها طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين فصائل المقاومة الآسرة للجندي جلعاد شاليط الثبات على شروطها في الإفراج عن أسرى ذوي الأحكام العالية حتى لا تضيع زهرات شبابهم خلف قضبان السجون وبينت "واعد" أن أسرى قطاع غزة يعانون من سؤ أوضاعهم المعيشية نظرا لحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية،كما أن إدارة السجون تمعن في حربها النفسية على أسرى القطاع الممنوعين من زيارة أبنائهم،موضحة أن زيارة الأسير رغم أنها كانت تشكل رحلة عذاب لهم إلا أنها كانت بمثابة فسحة الأمل الوحيدة بالنسبة للأسرى.