فلسطين اليوم : رام الله
أعلن آيدن وايت الأمين العام لاتحاد الصحافيين الدوليين بأن الاتحاد الدولي للصحافيين لن يعمل مع القيادة الحالية لنقابة الصحافيين الفلسطينيين طالما بقيت على هذه الحالة.
وقال وايت خلال لقاءه مع عدد من الصحافيين الفلسطينيين ليلة أمس في رام الله،:" إن الاتحاد الدولي للصحافيين كان صبوراً جداً ومتسامحاً مع قيادة نقابة الصحافيين خلال السنوات الماضية.
وأضاف "نريد انتخابات قريبة في نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وانتهى وقت الأعذار".
وتابع وايت يقول:" اليوم وصلنا إلى طريق لا يمكن معه الاستمرار في صبرنا ولا تسامحنا مع الوضع القائم للنقابة".
وأعرب وايت عن أمله، بأن يسمع الاتحاد الدولي في النصف الأول من العام المقبل " صوت الصحافيين الفلسطينيين موحدين ويتحدثون برسالة واضحة إلى العالم والى الصحافة الدولية".
وقال: " إذا لم يجر ذلك، سيكون فشلاً فظيعاً".
وكان وايت التقى، نقيب الصحافيين نعيم الطوباسي، قبل أن ينتقل للقاء عدد من الصحافيين ومنهم أعضاء هيئة مكتب نقابة الصحافيين، حيث طالب بوقف التهجمات الشخصية بين أعضاء مجلس نقابة الصحافيين، وقال " ما يهمنا هو وحدة العمل الصحافي النقابي، والإجماع على تنظيم هذه الانتخابات دون تهجمات شخصية".
وحسب ما أشار وايت، فإن الاتحاد الدولي للصحافيين يطالب بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في وسط الصحافيين الفلسطينيين، تستند إلى قائمة واضحة لعضوية النقابة من الذين يحق لهم الانتخاب والترشح، إضافةً إلى نظام داخلي مقر من الهيئة العامة.
وكانت هيئة مكتب النقابة أعلنت بأنها ستقوم بتشكيل لجنة مهنية لحصر عضوية الصحافيين للنقابة، وفق تعريف "من هو الصحافي"، والمقابل بادر الطوباسي في عدد من المحافظات إلى عمليات تنسيب، ومنها منح صحافيين بطاقات دولية جديدة لقاء مبلغ مائة شيكل، حسب ما قال صحافيون يوم أمس، من مدنية قلقيلية، إلا أن وايت شدد على أنه لا يوجد أحد مخول بمنح الصحافيين الفلسطينيين أي بطاقة صحافة دولية طالما هذا الصحافي غير معروف للاتحاد الدولي.
وقال وايت " سأكتب إلى نعيم الطوباسي وسأطلب منه تفسير بشأن هذه البطاقات، ومنحنا أسماء كافة الصحافيين الذين حصلوا على بطاقات الصحافة الدولية، وأطالبه بعدم إصدار أي بطاقة دون موافقة الاتحاد الدولي عليها".
واستدرك وايت يقول:" وإذا لم يستجب إلى ذلك سأقوم بإعلان هذا الأمر رسميا".