خبر مؤسسة الأقصى تحذّر من ارتكاب مجزرة بحق المصلين في الأقصى

الساعة 01:28 م|01 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: رام الله

حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من محاولات جماعات يهودية استهداف المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه، أو محاولات ارتكاب مجزرة بحق رواد المسجد الأقصى المبارك.

وحمّلت المؤسسة، سلطات الاحتلال مسؤولية ما قد يقع من اعتداء على المسجد الأقصى، خاصة في ظل الهجمة الأخيرة والتحريض على المسجد الأقصى والمصلين فيه والناشطين في نصرة المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت المؤسسة، في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة منه، اليوم، إلى تقرير إخباري إسرائيلي نشر قبل يومين في صحيفة عبرية لا يستبعد قيام طرف إسرائيلي بمجزرة في المسجد الأقصى المبارك، لافتة إلى أن وسائل إعلامٍ فلسطينية محلية نشرت اليوم خبراً مفاده أنّ مستوطناً يهودياً مسلحاً حاول التسلل إلى المسجد الأقصى، لكن قبض عليه من قبل شبان مقدسيين على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى المبارك.

ونقلت المؤسسة عن الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف قوله: 'إن محاولات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى متكررة وشبه يومية، وكلها تتم بحماية الشرطة، والمسجد الأقصى في خطر من قبل قطعان المستوطنين الذين يعيثون في القدس فساداً، ويحاولون دائما تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وللأسف تحميهم الشرطة الإسرائيلية'.

وحذّرت المؤسسة من محاولات جماعات يهودية استهداف المسجد الأقصى المبارك، والتي قد تصل إلى حدّ ارتكاب مجزرة بحق المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقالت: 'كل مراقب للأوضاع في المسجد الأقصى ومدينة القدس يرى أن هناك تصاعداً متزايدا ودعوات متكررة من قبل جماعات يهودية مدعومة من قبل 'حاخامات' يهود، وأعضاء كنيست يهود، ومن قبل وزراء المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، كلها تدعو إلى تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية داخل المسجد المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي'.

وأضافت: 'لعلّ ما خرج به 'مؤتمر طالبو صهيون– دورشي تسيون'  يوم الأحد 25-10-2009، والذي طالب المجتمع الإسرائيلي القيام باقتحامات جماعية متكررة للمسجد الأقصى، بل إن أحد المشاركين في المؤتمر طالب ببناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى فورا، بالإضافة إلى ارتفاع الأصوات اليهودية في الفترة الأخيرة المطالبة بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على قاعدة 'المشاركة' على حد قول بعض الكتاب اليهود، فضلاً عن الاعتداءات والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المصلين والمسجد الأقصى في الأسابيع الأخيرة، وما تزامن معها من تحريض إسرائيلي رسمي وشعبي على المصلين والمعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، والتحريض على كل ناشط ينصر المسجد الأقصى ولو كان بصلاته في المسجد الأقصى المبارك.

وتابعت كل مراقب لهذه الأوضاع يرى أن هناك تصعيدا في محاولات استهداف المسجد الأقصى المبارك، وأن آلة التحريض الإسرائيلية تعمل، وما زالت قوات الاحتلال تقوم بحماية الجماعات اليهودية التي تقوم باقتحام المسجد الأقصى، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تصعيد استهداف المسجد الأقصى، ولا نستبعد أن هذه الأجواء قد تقود إلى ارتكاب اعتداء دموي على المسجد الأقصى والمصلين فيه'.

وأشارت المؤسسة إلى تقرير صحفي إسرائيلي صدر يوم الجمعة الأخير عبر صحيفة 'معاريف' الاسرائيلية لا يستبعد قيام يهودي بتوجيه صاروخ 'لاو' أو ما شابه إلى المسجد الأقصى، والمصلين فيه.

وحمّلت مؤسسة الأقصى، المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية أي استهداف أو عدوان على المسجد الأقصى المبارك.