خبر تحديد مصير «ميشيل» اليوم فى جلسة عاصفة بالزمالك

الساعة 03:47 م|30 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-المصري اليوم

يبحث مجلس إدارة نادى الزمالك فى اجتماعه مساء اليوم «الجمعة» مصير الفرنسى هنرى ميشيل، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، واستعراض تقرير رؤوف جاسر، نائب الرئيس، عن معسكر الإمارات وخلافات ميشيل مع جهازه المعاون، كما سيبحث المجلس تقرير لجنة الكرة بعد اجتماعها أمس، وكذلك تقرير إبراهيم يوسف وحازم إمام، عضوى المجلس، بعد اجتماعهما بالمدرب الفرنسى.

 

ويتبنى ممدوح عباس ومعه حازم إمام وعمرو الجناينى فكرة الإبقاء على ميشيل حتى نهاية الموسم، بينما يطالب رؤوف جاسر وإبراهيم يوسف وأحمد جلال برحيله وتعيين مدير فنى بديل، ويسعى كل طرف لاستقطاب روكسان حلمى وهانى العتال اللذين رفضا الإفصاح عن وجهة نظريهما لوسائل الإعلام، والاكتفاء بعرضها على طاولة المجلس.

 

من جانبه، أكد المستشار أحمد جلال إبراهيم، عضو مجلس الإدارة، أن الهدف من الاجتماع هو حل المشاكل المحيطة بالجهاز الفنى، وبحث إمكانية إقالة هنرى ميشيل، وتحديد اختصاصات عبدالرحيم محمد كمدرب عام فى حالة استمرار المدير الفنى الفرنسى.

 

وقال جلال: عبدالرحيم محمد، مدرب محترم، وله اسمه وتاريخه، ومن أبناء النادى المخلصين، ويجب أن تكون له صلاحيات داخل الجهاز، لأن مجلس الإدارة اختاره ليكون عوناً للمدير الفنى، وليس متفرجا بلا دور!

 

وأشار جلال إلى أن اجتماع اليوم سيضع النقاط فوق الحروف من أجل مصلحة الفريق وعودته مرة أخرى إلى الطريق الصحيح، مشيراً إلى أنه سيوافق فى نهاية الأمر على أى قرار يتخذه مجلس الإدارة.

 

من جهة أخرى، أكد محمد عبدالمنصف، حارس مرمى الفريق، أنه يتعرض لحملة مدبرة، لإبعاده بعد أن لعب أساسياً فى الفترة الماضية، وقال إن استبعاده من المشاركة فى لقاء الإنتاج الحربى يعد أكبر دليل على ذلك.

 

واتهم عبدالمنصف الجهاز الفنى بالمساهمة فى نجاح الحملة الموجهة ضده من أشخاص معينين، وقال: بدلاً من أن يمنحونى الثقة بعد خطأ واحد فى لقاء الجونة وضعونى على مقاعد البدلاء، ولم يفعلوا نفس الأمر مع اللاعبين، الذى أهدروا سيلاً من الفرص المحققة أمام مرمى الجونة، مما تسبب فى خروج المباراة بالتعادل.

 

وأضاف عبدالمنصف: يوم مباراة الجونة شعرت بشىء غير طبيعى بعد أن هاجمتنى الجماهير قبل المباراة أثناء إجراء تدريبات الإحماء، رغم أننى لا أجد مبرراً واحداً لتحامل الجماهير على سوى أنها حملة مدبرة، وقد توقعت أن يحتوينى الجهاز الفنى بعد هذا الخطأ، الذى وقعت فيه، ولكننى فوجئت باستبعادى من التشكيل الأساسى فى المباراة التالية، مما جعلنى أشعر بأنهم يتصيدون أخطائى، لأننى لست من المسنودين، واكتفوا بعقابى وحدى، وكأننى السبب فى تدهور نتائج الفريق طوال السنوات الماضية.

 

فى سياق آخر، جدد مجلس الإدارة طلبه للمجلس القومى للرياضة دعم النادى فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها، وحاجته لإعانة إنشائية خاصة، لاستكمال المبنى الاجتماعى الجديد، فضلاً عن إنشاء فندق جديد فى مصيف مرسى مطروح.

 

كان مجلس إدارة النادى قد أبدى استياءه الشديد من موقف الجهة الإدارية لرفضها تقديم الدعم، خوفاً من شكوى الأهلى وطلبه المعاملة بالمثل. وحصل المهندس رؤوف جاسر، نائب الرئيس، على وعد من مدحت البلتاجى، المدير التنفيذى، بعرض الأمر على حسن صقر رئيس المجلس القومى، لتقديم الدعم اللازم.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى استجاب فيه مجلس الإدارة لمطالب الجهة الإدارية، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب المدير التنفيذى عقب اجتماع اليوم.

 

فى شأن آخر أعلن أحمد عادل عبدالفتاح، المدرب العام لفريق السلة الأول، قرب احتواء أزمة تمرد اللاعبين التى تفجرت فى اليومين الماضيين نتيجة عدم حصولهم على مقدمات عقودهم، التى تم توقيعها منذ سبعة أشهر. وعن تذبذب نتائج الفريق وخسارته أمام الجزيرة، أكد أن الفريق يمر بمرحلة إعادة بناء، ويعد الحسينى سمير الوحيد الذى يمثل عنصر الخبرة بالفريق، وطالب بالصبر على اللاعبين حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة.