خبر مرة أخرى..الاحتلال يسمح « للزوار والمصليين » بدخول ساحة الحرم القدسي اليوم

الساعة 08:02 ص|26 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح اليوم الاثنين "بدخول الزوار المصلين لباحة الحرم القدسي الشريف"، أي دخول المغتصبين الاستفزازي،  وذلك بعد مواجهات عنيفة وقعت يوم أمس الأحد بين مرابطين فلسطينيين في باحة الحرم للتصدي لاقتحام تنظيمات المستوطنين ، وبين قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في الحرم القدسي ومحيطه لحماية هؤلاء المغتصبين.

وعقدت شرطة الاحتلال والأجهزة الأمنية مساء الأحد "جلسة تقييم" تقرر في نهايتها السماح يوم الاثنين "للزوار والمصليين" بدخول ساحة الحرم القدسي الشريف..!

ويتضح من تصريحات المسؤولين الصهاينة أن التصعيد في الفترة الأخيرة في منطقة الحرم مرده هدف صهيوني معلن "فتح الحرم القدسي أمام جميع المؤمنين"، أي أمام اليهود أسوة بالفلسطينيين.

وجاءت تصريحات بهذا المعنى على لسان الناطق بلسان حكومة الاحتلال  يتسحاك ليفانون في حديث لقناة الجزيرة، وجاءت أيضا على لسان المفتش العام لشرطة الاحتلال، ديدي كوهين.

ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن كوهين قوله، إن سياسة الحكومة الصهيونية تقضي بـ"إبقاء الحرم مفتوحا أمام كافة المؤمنين، لهذا فتحناه صباح اليوم". فيما زعم ليفانون أن ثمة اتفاق مع الأوقاف الإسلامية بالسماح لليهود بالدخول إلى باحة الحرم في ساعات محددة، وأشار إلى الحكومة تسعى لأن يكون الحرم مفتوحا لكافة المؤمنين، أي لليهود أيضا. إلا أن كليهما أكدا أن قوات الاحتلال لا "تعتزم الدخول إلى المساجد"!.

وشهد أمس الأحد مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وبين قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في الحرم القدسي ومحيطه لحماية دخول المغتصبين إلى الحرم القدسي. وقمعت قوات الاحتلال الاعتصام بالهراوات والقنابل الصوتية وقنابل الغاز، فيما رد الفلسطينيون برشقهم بما يصل إلى الأيدي.

وقد منعت قوات الاحتلال أداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى بعد أن اقتحمت الحرم للمرة الثانية من باب المغاربة، وأغلقت المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة على من فيه، ومنعت رفع الآذان عن طريق قطع التيار الكهربائي عن الحرم.