خبر خبير سياسي لـ« فلسطين اليوم »: التوقيع على الورقة المصرية لا يقدم حلاً ويمدد لمرحلة ضبابية

الساعة 12:38 م|20 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم / غزة

قلل أ. حسن عبدو الخبير في قضايا الشرق الأوسط، من شأن التوقعات التي تحدثت عن إمكانية حدوث انفراج في ملف المصالحة خلال اللحظات الأخيرة، ما لم يتم الاتفاق على برنامج وتمثيل سياسي يرضى عنه الشعب وفصائله المقاومة، كأساس تُبنى عليه المصالحة.

 

وبيّن عبدو في حديثٍ خاص لـ"فلسطين اليوم" اليوم الثلاثاء، أن الورقة المصرية لن تنجح في إحداث أي اختراق من شأنه أن يفتح الأفق السياسي المسدود وطريق المصالحة المتعثرة.

 

ولفت إلى أن نص تلك الورقة يحتوي على نصوص تنظم حالة الانقسام القائمة، من خلال خلقها درجةً من القبول والتعايش بين كيانين منفصلين سياسياً وجغرافياً، ومعارضتها لوجود المقاومة وتشكيلاتها ناهيك عن إعطائها شرعيةً للتمثيل السياسي الذي يقف على هرمه الرئيس "أبو مازن"، مشيراً إلى أن هذا ما تخشاه "حماس" والفصائل الأخرى.

 

وشدد هذا الخبير على أن التوقيع في نظر فصائل المقاومة على الورقة المصرية لن يقدم حلاً، وسيمدد لمرحلةٍ ضبابية غير واضحة.