خبر ما فحوى الرسالة التي وصلت القاهرة من « عباس » وأثارت مخاوف « حماس » ؟

فلسطين اليوم / غزة

كشفت مصادر مطلعة في حركة "حماس" النقاب عن إرسال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالةً صاحبت رد "فتح" على الوثيقة المصرية مع عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد الذي زار مصر يوم الخميس الماضي.

وأشارت تلك المصادر إلى أن ما جاء في هذه الرسالة هو الذي أثار من جديد مخاوف "حماس"، وجعلها تتحدث عن ضرورة توفر ضمانات لإنجاح المصالحة بعد التوقيع على الوثيقة المصرية.

وقالت هذه المصادر:" إن رسالة عباس تناولت وضعت شروطاً غير مباشرة للموافقة على الوثيقة المصرية منها: أن أي اتفاق يجب ألا يتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني المتمثل في قوانين م.ت.ف والالتزامات التي وقعتها المنظمة، وأن عباس لا يريد أن يتكرر ما حدث مع اتفاق مكة، ولذلك لابد أن يكون شكل الحكومة القادمة متوافقاً مع الالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو ما يعني ضمنياً الاعتراف بإسرائيل ووقف المقاومة".

وتضمنت الرسالة موافقة عباس على عدم إجراء الانتخابات في موعدها في 25 يناير القادم نزولاً على ما جاء في الوثيقة المصرية، لكن إذا لم توافق "حماس" على كل الشروط السابقة سيدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في يناير القادم ولن ينتظر تحقيق المصالحة إلى الأبد.

ولفت عباس في رسالته إلى أنه سيكون بريئاً تماماً من أي اتهامات بإفشال المصالحة الفلسطينية عندما يدعو إلى الانتخابات دون التوصل إلى المصالحة كما تطالب "حماس".