خبر عقب وعود مصرية..توقعات بانطلاق قافلة « أميال من الابتسامات » إلى غزة اليوم

الساعة 06:30 ص|19 أكتوبر 2009

 

فلسطين اليوم-وكالات  

تلقى القائمون على قافلة "أميال من الابتسامات"، القادمة من أنحاء القارة الأوروبية، وعوداً من قبل مسؤولين مصريين بتسهيل وتسريع مرور القافلة إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطبية إلى المحتاجين هناك، والتي تأخر وصولها بسبب الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية.

 

وقال زاهر بيراوي، الناطق باسم الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة، التي تنظم هذه القافلة، في تصريحات صحفية:" إن اتصالات جرت مع مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية أمس، حيث تلقينا وعوداً بتسريع مرور القافلة المتوقفة حالياً في ميناء بور سعيد منذ عدة أيام"، متوقعاً أن تنطلق باتجاه غزة في غضون الساعات الأربع والعشرين القادمة.

 

وتضمّ القافلة التي تنظمها "اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة" بالتعاون مع مؤسسة "شركاء من أجل السلام والتنمية البريطانية"، 110 من الحاويات والحافلات المحمّلة بلوازم طبية ومعدّات خاصة لأطفال غزة، علاوة على مئات من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وأضاف بيراوي: "نأمل أن تتحرك القافلة اليوم الاثنين براً من ميناء بور سعيد إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، كما هو متفق في الأصل"، لافتاً النظر إلى أنه كان هناك مقترح مصري بأن يتم تحرك القافلة عن طريق البحر، "إلا أننا أثبتنا للمسؤولين في الخارجية استحالة ذلك، كون ميناء العريش غير مجهز لاستقبال مثل هذا الحجم من المساعدات".

 

وأوضح أنه "لم يعد هناك أي عذر لتأخير تحرّك القافلة إلى قطاع غزة، بعد أن أرسلنا للسلطات المصرية المراسلات التي طلبتها، بل إننا قدمنا لهم عدة خيارات في النقل البري، بهدف تعجيل تحركها"، وقال: "نحن نريد أن نشترك مع مصر في هذه المهمة الإنسانية التي تستهدف أطفال غزة المعاقين في ظل حصار خانق".

 

ويرافق القافلة الإنسانية التضامنية، متضامنون أوروبيون وعدد من الشخصيات الأوروبية والعربية، علاوة على ممثلين عن المؤسسات المشاركة في الحملة. وينظم هذه الحملة تحالف "شركاء من أجل السلام والتنمية" البريطاني، بالتعاون مع الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي يرأسها الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.