خبر أمن إسرائيل معرضٌ للخطر إن غادر رئيس « الموساد » منصبه وخليفة لـ« ديسكين » من الخارج

الساعة 02:53 م|18 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، :" إن رؤساء محفلي الأمن المركزيين "الموساد" و"الشاباك" والجيش الإسرائيلي، سيتغيرون في السنتين القريبتين دون أن ينمي أيٌ منهم تحته خلفاء واضحين، يمكنهم أن يواصلوا من حيث توقفوا".

وبيّنت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد، أن هذا الأمر سيحدث إشكالاً من شأنه أن يؤثر على أداء الجيش وجهازي الأمن المركزيين في إسرائيل خلال السنوات القادمة.

وأوضحت "يديعوت" أن رؤساء هذه الهيئات الثلاث هم: غابي اشكنازي، يوفال ديسكن ومائير داغان.

ولفتت الصحيفة إلى أنه و في بداية السنة يفترض برئيس "الشاباك" يوفال ديسكن أن يعرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المرشحين لخلافته، مشيرةً إلى أنه في الظاهر يوجد ثلاثة مرشحين لهذا المنصب، كلهم من ذوي السجلات الزاخرة.

واستدرك الصحيفة "ولكن كل واحد منهم – إذا ما اختير – سيتعين عليه أن "يحلق" على المنصب، أياً منهم ليس مرشحاً واضحاً، مسلماً به، وسبق لنا أن فقدنا رئيس وزراء في الوقت الذي حلق فيه رئيس المخابرات على منصبه، ليس صدفة انه تطلق منذ اليوم أصوات تدعي بأنه إذا لم تمدد ولاية ديسكن، فينبغي جلب مدير من الخارج للمخابرات".

وعن وضع جهاز "الموساد"، فقد كشفت "يديعوت" أن الوضع أكثر تعقيداً بكثير.

وأوضحت أن مائير داغان لم يحتفظ تحته بأي نائب له على مدى الزمن، مبينةً أن ثلاثةً من نوابه أنهوا مهامهم وانصرفوا.

وتقول الصحيفة :" وفي صالح داغان يقال إنه يحدث ثورة غير مسبوقة في "الموساد"، وانه بنى هيئةً تعنى اليوم بشكل مباشر في المواضيع الأكثر دراماتيكية المتعلقة بأمن الشعب اليهودي. ليس أقل. الكثير من كل هذا منوط مباشرة بشخصيته وعلاقاته".

وتابعت تقول:" إذا غادر داغان ولا يوجد أحد يتلقى منه العصا بعد أن امسك بها لفترة طويلة – فقد ينشأ فراغ يعرض أمن "الدولة" للخطر".

أما عن وضع الجيش، فقالت الصحيفة :" في الجيش القصة معروفة: رئيس الأركان يتجادل مع أيهود باراك على من سيكون خلفه، وفي النهاية سيتفقان على نائب لرئيس الأركان يكون مرشح حل وسط ...".