خبر ماهي السيناريوهات البشعة لإسرائيل بعد المصادقة على تقرير غولدستون؟

الساعة 09:46 ص|18 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-صحف عبرية

أوضح الخبير الإسرائيلي في القانون الدولي من الجامعة العبرية، د. روبي سيبل ، والمستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، أمس بان مجلس الأمن في الامم المتحدة غير ملزم بالعمل وفقا لطلب مجلس حقوق الإنسان في جنيف، في إصدار الأمر لإسرائيل للشروع في تحقيق في حملة "رصاص مصبوب" وتبليغ المجلس باستنتاجاته، في غضون ستة أشهر. كل قرار لمجلس الامن يخضع لحق الفيتو من الأعضاء الدائمين فيه.

ونقلت صحيفة هآرتس وحسب الخبير الاسرائيلي، ففي السيناريو الأبشع لإسرائيل، والذي هو أقل معقولية، يدعوها مجلس الامن الى تشكيل لجنة تحقيق يتعين على اسرائيل أن ترفع نتائجها الى المجلس. ويشدد سيبل على ان الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث سيبحث تقرير غولدستون ليس لها صلاحيات فرض، وعلى أي حال كل دعوة اليها هي عديمة المعنى العملي.

وقال الخبير، فان مجلس الأمن من صلاحيته تخويل المحكمة الدولية الجنائية في لاهاي البحث في موضوع تقرير غولدستون. ولكن بتقديره، لا احتمال في أن يفعل المجلس ذلك، وذلك لان الولايات المتحدة تعارض عمل المحكمة الجنائية في لاهاي وليس عضوا فيها، وبالتأكيد لن تفعل ذلك بالنسبة لاسرائيل.

"حسب احد السيناريوهات البشعة، ولكن غير المعقولة، يتخذ مجلس الامن قرارا بأن على اسرائيل أن تشكل لجنة تحقيق، والولايات المتحدة لا تفرض حق الفيتو على القرار. سيناريو اسوأ من ذلك، وهو غير معقول ايضا، هو أنه اذا لم تشكل إسرائيل لجنة تحقيق، رغم القرار، فسينقل مجلس الامن القضية الى النائب العام في لاهاي للاستيضاح اذا كانت هناك جرائم حرب او جرائم ضد الإنسانية من جانب اسرائيل، واذا كان نعم، فتقديم الضباط الإسرائيليين الى المحاكمة.