خبر سفيرا اليونيسيف للنوايا الحسنة: أطفال غزة يستحقون حياة أفضل

الساعة 06:40 م|15 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

أنهت الممثلة العالمية ميا فارو والممثل المصري محمود قابيل، وكلاهما سفير لليونيسيف للنوايا الحسنة، زيارة إلى غزة استمرت لمدة يومين حيث اطلعا مباشرة على الصعوبات التي يعيشها الأطفال في القطاع بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وقالت فارو: "يبدو أن أطفال غزة مصدومين ولا يعرفون ما يخبئه لهم المستقبل، من هول ما رأوا. وأضافت أن المدرسين أبلغوها بأن الأطفال عندما يسمعون ضجيجاً مدوياً ينظرون إلى السماء ويصرخون ويبكون. في إشارة إلى خوفهم من الطائرات الإسرائيلية التي تحلق بكثافة في سماء قطاع غزة.

وأكدت فارو أن أطفال غزة يعيشون في حرمان وخوف شديدين وإنهم يستحقون الأفضل."

بدوره قال محمود قابيل:" : "أنا سعيد جداً لأنني تمكنت أخيراً من زيارة أطفال غزة والتعبير عن تضامني مع عائلاتهم في المحن التي يعانون منها يومياًّ. وأضاف بأن الحصار الخانق على القطاع والمعارك الأخيرة التي حدثت به أثرا على الأطفال.

وأكد أن الأطفال الفلسطينيين لهم نفس الحقوق ككل الأطفال في كل مكان، ولا بد من احترام هذه الحقوق".

من الجدير ذكره أن قابيل زار الضفة الغربية خلال شهر رمضان ومنعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من دخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع، الأمر الذي أضّره ليكرر الزيارة للأراضي الفلسطينية ليصل القطاع عن طريق معبر رفح البري جنوب القطاع.

وتأتي هذه الزيارة بعد تسعة أشهر من الصراع الذي خلف أكثر من 1400 قتيلاً من بينهم 350 طفلاً على الأقل، و أكثر من 5000 جريحاً منهم 1600 طفلاً.

واستمع سفيرا اليونيسيف خلال زيارتهما إلى الطلاب والمعلمين عن أثر الحصار على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والصرف الصحي. كما استمعا إلى شهادات أطفال صاروا مرغمين على العمل في الأنفاق لدعم أسرهم.

من جهته قال ساجي المغني مسؤول الاتصال في اليونيسيف أن هدف زيارة السفيرين فارو وقابيل، هي لمساعدتنا في نشر رسالة للعالم ليعرفوا المعاناة التي يعيشها أطفال غزة بسبب الحصار الإسرائيلي، وليساهموا في الدعوة لرفع الحصار الذي سينعكس بشكل إيجابي على حياة أطفال غزة.

وأضاف المغني:" نأمل أن يتمكن سفراء اليونيسيف للنوايا الحسنة بزيارة القطاع للاطلاع على ماسي حياة الأطفال لينهضوا بهم ويزيلوا الخوف والحرمان الذي يعيشونه.