خبر مصادر إسرائيلية: التصويت على تقرير غولدستون يعني أن عباس قضى على نفسه بنفسه

الساعة 04:47 م|14 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في جلسة مغلقة مع عدد من وزراء الحكومة في اجتماع غير رسمي، إن اعادة ابو مازن لتقرير غولدستون  على مجلس حقوق الانسان في جنيف يعني بالنسبة لإسرائيل، أن ابو مازن قضي علي نفسه بنفسه-وذلك طبقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

 

 وحسب اقوال نتنياهو، فإذا تم عرض التقرير للتصويت في مجلس حقوق الإنسان يوم بعد غد الجمعة، وحظي بأغلبية ساحقة وخاصة من الدول الأوربية، فإن الأمر سيكون بمثابة دق ناقوس الخطر لجميع قادة إسرائيل سياسيين وعسكريين، فيما يتعلق بسفرهم للدول الأوربية التي تخولها قوانينها اعتقال من هو متهم بارتكاب جرائم حرب في غزة أو غير غزة، أما إذا تم مناقشة التقرير لشهر مارس 2010 فحينها لكل حاد حديث.

وأضاف نتنياهو قائلا أن قرار ابو مازن لإعادة طرح التقرير مجددا يعني أن أبو مازن وجه صفعة على وجه الرئيسي الأمريكي بارك اوباما، الذي طالبة خلال الاجتماع الثلاثي في الجمعية العمومية بسحب التقرير، من اجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل، ولكن ابو مازن ضرب بعرض الحائط تعهده لاوباما وأذعن لضغوط حماس ضده في الشارع الفلسين وارجع التقرير مره ثانية لمجلس حقوق الإنسان.

 

واضاف نتنياهو قائلا بأن هناك انعكاسات سلبية وايجابية من خطوة ابو مازن، لسحب التقرير، فالأمر السلبي يتعلق بسفر قادة إسرائيل الذين اشرفوا على الحرب على غزة، ومن جانب اخر فان ابو مازن بعد يوم غد الخميس لن يكون بأي حال من الأحوال شريكا فلسطينيا، وحسب سيتواصل الاستيطان حيث لن يكون حينها أبو مازن شريكا للسلام.

من جانب آخر ذكر مسئول إسرائيلي أن عرض السلطة الفلسطينية لتقرير غولدستون مجددا سيجعل إسرائيل تتخذ خطوات من شانها تقوية حماس سياسيا ومن بينها الإفراج تدريجيا عن جميع نواب المجلس التشريعي المحسوبين على حماس، ليشكلوا عقبة في طريق أبو مازن إن أعلن عن إجراء انتخابات بتاريخ 16 يناير 2010 حيث سيكتمل النصاب القانوني للمجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حماس.