خبر إدارة سجون الاحتلال تضاعف من استفزازاتها للأسرى

الساعة 06:15 م|12 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-رام الله

حذرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله، اليوم، من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن الاستمرار في استفزاز الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة بعد الانتهاكات المستمرة التي طالت معظم النواحي الاعتقالية لهم.

 

وبينت الوزارة في، بيان لها، أن محامييها أفادوا بأن الأسير إبراهيم عبد الرازق مشعل القابع في سجن عسقلان وهو من جبل المكبر بالقدس، متزوج ولديه ثلاثة أبناء واعتقل بتاريخ 28-3-1990 ومحكوم بالمؤبد وثلاثين عاما، موجود في قسم العزل، ويعاني من مشكلة في القلب ومشكلة أخرى تتمثل بخدران دائم في النصف الأيسر من الجسم من نصف رأسه حتى أصابع قدمه، حيث بدأت مشكلة القلب لديه منذ ثمانية شهور بعد أن تم تحويله لأخصائي أعصاب الذي قام بإجراء الفحوص الطبية له دون إخباره نتيجة تلك الفحوصات.

 

وأضافت الوزارة أن الأطباء أعطوا الأسير مشعل دواء مسكنا لآلام القلب التي لم تشعره بأي تقدم على صحته طيلة فترة تناوله للدواء، وقد حرمت عائلته من زيارته بسبب محاولته إخراج الأدوية التي أعطاها إياها الأطباء لفحصها عن طريق الأهل وإخباره بمدى تأثيرها عليه، حيث تم معاقبته بوضعه أسبوع في الزنازين ومنع الزيارة عنه منذ ثلاثة أشهر.

 

وحول سبب نقله للعزل في عسقلان فقد أفاد الأسير مشعل بأنه وبتاريخ 21-9-2009 تم إخراجه بوسطة من سجن نفحة لسجن السبع، وبتاريخ 23-9-2009 تم إرساله لمستشفى سوروكا حيث أجرى فحصا هناك وتمت إعادته في نفس اليوم لنفحة ليفاجأ أن جميع ملابسه تم إلقائها كالنفايات في غرفة الانتظار حيث أبلغ أن سبب عزله تحريضه على مقاومة إدارة سجون الاحتلال ولذلك تقرر عزله 75 يوما، مؤكدا أن ذلك لم يحصل وأنه ليس لديه أدنى فكرة عن ذلك .

 

وحول ظروف عزله، أفاد الأسير مشعل لمحاميي الوزارة بأنه معزول في زنزانة مساحتها لا تتجاوز 1.50 × 2.70 ويوجد بها هو والأسير محمود السرخي، حيث يوجد مرحاض وفوقه يتم الاستحمام إضافة إلى جدران مهترئة تتساقط منها رمال وأجزاء من الإسمنت والدهان على الطعام بفعل الرطوبة الكبيرة في الزنزانة، فضلا عن انتشار الصراصير والفئران التي تخرج من المجاري، مؤكدا أنه لا توجد أدنى شروط للحياة في داخلها.

 

وأشار إلى حرمانه والسرخي من الكانتينا، ولذلك قاما بإرجاع وجبتين يوميا من الطعام احتجاجا على ذلك، مضيفا أن هناك أسيرا يدعى إياد عساكرة من بيت لحم موجود أيضا في العزل لوحده ولا يوجد عنده أي شيء .

 

وفي مركز توقيف عصيون الاحتلالي، التقى محامو الوزارة المعتقلين: محمد محمود الجيداوي، وراكز كامل إبراهيم يحيى، وأنس احمد محمود الحسني الذي أفرج عنه قبل أسبوع وأعيد اعتقاله بداية الأسبوع الحالي، كذلك فقد زار محامو الوزارة كلا من: الأسير نضال أمين علي البكري الذي اعتقل بعد أن تصدى لجنود إسرائيليين حاولوا معاكسة فتيات فلسطينيات، والأسير ممدوح محمد مسوي، والأسير علي محمد عبد الفاتح أبو حسين، والأسير عمير عماد عبد الغفار الخمور، والأسير حسين سامي الصليبي الطالب في جامعة البوليتيكنيك تخصص هندسة مدنية، والأسير وضاح محمد رشيد أبو جحيشة، والأسير علي محمد الجياوي، والأسير إمام محمد ذياب سعيد عوض، والأسير زيدان مصطفى الجمل الذي يعاني من إصابة بثلاث طلقات في قدمه إضافة إلى أزمة تنفس والذي تم الإفراج عنه بكفالة إلا أنه سرعان ما عاجلته المخابرات الإسرائيلية بقرار اعتقال إداري، والأسير محمد إبراهيم سليمان صلاح، والأسير أسعد طالب احمد صندوقه، ومعظمهم من محافظة الخليل.