خبر بعد فضحه.. عباس يطالب بالتحقيق مع المقرر الخاص للأمم المتحدة

الساعة 07:29 ص|12 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإجراء تحقيق رسمي حول تصريحات المقرر الخاص للأمم المتحدة ريتشارد فولك، التي قال فيها إن سحب السلطة لتقرير غولدستون جاء في أعقاب تهديد تل أبيب بعدم منح ترخيص شركة هواتف نقالة في الضفة تعود لنجلي عباس.

 

وجاء طلب الرئيس عباس هذا في اتصال هاتفي أجراه مع بان كي مون مساء أمس الأحد (11/10)، وكشفت عنه وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية، حيث أكد أنه يطالب بإجراء تحقيق رسمي حول تصريحات المقرر الخاص للأمم المتحدة ريتشارد فولك، "التي اتهم فيها أبناءه بامتلاك شركة "الوطنية" للاتصالات، وما وصل إليه في مجال الاتهام بمقايضة المواقف السياسية وعمل شركة الوطنية.

 

وكان فولك قد قال "إن إسرائيل قالت إنه إذا لم تسحب السلطة الفلسطينية مشروع القرار فإنها لن تمضي في ترتيبات منح شركة هواتف نقالة في الضفة الغربية رخصة الحصول على موجات تردد"، حيث اعتبر أن ذلك "صادف بشكل غريب أن رئيس هذه الشركة هو ابن رئيس السلطة محمود عباس".

 

كما اعتبر فولك أن موقف السلطة الفلسطينية من تقرير القاضي ريتشارد غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية "كان مخيبا للآمال"، وأعرب عن استغرابه من أن تلعب السلطة ما قال إنه يمثل "خيانة" لشعبها.

 

وقال فولك لقناة الجزيرة "إن المعلومات التي توفرت لديه كانت تشير بشكل أساسي إلى أن السلطة الفلسطينية تأثرت بالضغط الإسرائيلي الأميركي وخضعت لأسباب عديدة لهذا الضغط مشيرا إلى أنه لم يمارس على السلطة ضغوط من أي دولة عربية وإسلامية".