خبر « الشعبية » تتوقع إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات في موعدها

الساعة 06:33 ص|11 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

توقع الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن يصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً رئاسياً بإجراء الانتخابات في موعدها، إذا أصرت حركة حماس على تأجيل الحوار الوطني.

وأكد مهنا لـ صحيفة "الأيام" أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يصدر الرئيس قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري مرسوماً رئاسياً يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، كرد على طلب "حماس" تأجيل إجراء الحوار.

وقال إن الخطوات المتوقعة تعتمد على القرار الذي سيتخذه المكتب السياسي لحركة حماس بعد انفضاض الاجتماع بين ممثليها والمسؤولين المصريين، الذين يدعمون توقيع اتفاق المصالحة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وأكد أن "حماس" ستطلب من المصريين تأجيل الحوار، منوهاً إلى أن مناصري قرار التأجيل في "حماس" انتصروا على المطالبين بتوقيع اتفاق المصالحة في موعده.

وكشف مهنا النقاب عن اجتماعات عقدتها الجبهة الشعبية مع حركة حماس في غزة وسورية لثنيها عن قرار تأجيل الحوار، وقال إن الجبهة أبلغتهم بأن خطوة التأجيل خاطئة ولا تخدم التوجه لمحاسبة المخطئين في إرجاء التصويت على تقرير غولدستون، إلى جانب أن تأجيل الحوار سيحرف الأنظار عما جرى بشأن هذا التقرير.

يشار إلى أن الخامس والعشرين من الشهر الحالي هو الموعد الذي يتوجب فيه على الرئيس عباس إصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق القانون الأساسي الفلسطيني.

من جانبه، انتقد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي من يعتقدون أن الانقسام الأسود شيء محمود ويجب تطويره، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ليس أمامه من خيار سوى الحوار وإجراء المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وأكد الزق في حديث لـ "الأيام" أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا التوحد لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وأنه لا يوجد مهمة أقدس من مهمة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال إن التباينات والاختلافات في الساحة الفلسطينية طبيعية ويجب أن لا يتم تحويل التناقضات الثانوية إلى تناقضات رئيسية.

وانتقد الزق من يخشون إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها، مؤكداً أنهم يريدون أن تتواصل طريق الانقسام والفرقة.

من جانبه، حذر محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية مما أسماه سياسة خلط الأوراق على ضوء أداء السلطة الفلسطينية في شأن تقرير غولدستون واتخاذ ذلك ذريعة لتأجيل الحوار.

وقال خلف خلال كلمة له في حفل اختتام دورة تأهيل لاتحاد لجان العمل النسائي إن مواجهة السياسة الخاطئة للسلطة الفلسطينية لن تتحقق إلا بوحدة الموقف الفلسطيني من خلال الذهاب إلى جلسة المصالحة الوطنية المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال التوقيع على اتفاق المصالحة.