خبر تحديد الــ 22 من الشهر الحالي كموعد لاستئناف سعدات على عزله

الساعة 07:54 ص|08 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

أكدت المحامية "ليئا تسيمل" محامية الأسير القائد أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنه تم تحديد الثاني والعشرين من الشهر الحالي كموعد في محكمة بئر السبع المركزية للنظر في الاستئناف المقدم من الأسير القائد أحمد سعدات ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على استمرار عزله في أقسام عزل خاصة في السجون الإسرائيلية عن بقية الأسرى الأمنيين الفلسطينيين والعرب.

 

وسعدات الذي يقبع في عزل سجن "ريمون" في منطقة النقب الصحراوية، مضى على عزله ستة شهور، حيث تم نقله من سجن "هدريم" الى عزل سجن عسقلان لمدة أربعة عشر يوماً، ليجري تجديدها لاحقاً تحت حجج وذرائع نشاطه في الخارج ولعب دور القائد والمحرض للأسرى الأمنيين على شروط وظروف اعتقالهم، وهناك تم عزله في زنزانة خاصة في قسم العزل نفسه محروماً من أبسط الحقوق الإنسانية، وصودرت معظم أغراضه الشخصية حتى كتبه ومنع من زيارة الأهل ومقابلة المحامين والشراء من "كنتين" المعتقل، كما أنه كان يجري إخراجه مكبل اليدين والقدمين وحيداً إلى ساحة السجن"الفورة" ولمدة ساعة واحدة فقط، بحجة قيامه بإعطاء سيجارتين لأحد الأسرى الجنائيين في إطار العلاقة الإنسانية والاجتماعية والتي تعمل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على تحطيمها، كما أنه احتجاجا على ممارسة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية القمعية بحق الحركة الأسيرة الفلسطينية، واحتجاجاً على ظروف عزله وعزل العشرات من الأسرى الفلسطينيين خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة تسعة أيام متواصلة،على أثرة تم نقله الى قسم العزل في سجن "ريمون" الصحراوي

 

يذكر أن الأسير القائد أحمد سعدات المحكوم بالسجن لمدة ثلاثين عاماً،والذي رفض الاعتراف بشرعية المحكمة ، جرى اعتقاله من سجن أريحا هو ورفاقه أو ما يعرف بخلية "زئيفي" واللواء الشوبكي في 14/3/2006 من سجن أريحا التابع السلطة الفلسطينية.

 

هذا ومن المتوقع القيام بسلسلة من الأنشطة الشعبية والفعاليات التضامنية مع الأسير القائد سعدات في داخل الوطن وخارجه، وقد وصلت الكثير من رسائل التضامن مع الأسير القائد من مؤسسات حقوقية دولية وهيئات برلمانية رسمية ومؤسسات شعبية، كما دعا العديد من هذه المؤسسات وخصوصاً نقابة المحامين الأمريكيين الى القيام بأوسع حملة تضامن مع الأسير القائد سعدات والأسرى الفلسطينيين من أجل إطلاق سراحهم.

 

وفي هذا السياق دعت عبلة سعدات زوجة سعدات الى أوسع حملة تضامن محلية وعربية ودولية مع زوجها من أجل إنهاء ظروف عزله اللا انسانية والمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، والخارقة بشكل فظ لحقوق الإنسان، وكذلك العمل على تأمين إطلاق سراحه.

 

ودعت السلطة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب،على اعتبار أنها تتحمل مسؤولية كبيرة في ذلك،حيث جرى إختطاف الأسير القائد من سجونها،وبطريقة تضع الكثير من علامات الإستفهام على دورها في هذه العملية، وكذلك أكدت سعدات أنها على ثقة بأن آسري الجندي "شاليط" متمسكون ومصرون بالعمل على أن يكون زوجها في رأس قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم مقابل الجندي الإسرائيلي المأسور"شاليط".