خبر « الداخلية » بغزة تبدأ في إجراءات رفع دعاوى قضائية ضد عباس

الساعة 06:43 ص|08 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد المهندس إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، أن الوزارة بدأت في رفع دعاوى قضائية باسم شهداء الداخلية في كافة المحافل الدولية.

 

وأشار الغصين إلى أن الوزارة ستسعى لرفع تلك الدعاوى في كافة المؤسسات الدولية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان وعدالة قضيته، خاصة أن هناك أكثر من 250 شهيداً قضوا في حرب الفرقان من أبناء الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في غزة.

 

وأعربت الوزارة عن استهجانها لمتاجرة تلك الفئة التي يرأسها رئيس سلطة رام الله "المنتهية ولايته" محمود عباس بقضايا الشعب وبيعها بأرخص الأثمان، مبيناً أن الصحافة العبرية كشفت ذلك عندما أكدت أن عباس طلب تأجيل تقرير غولدستون بمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة مقابل أن يتم السماح لشركة اتصالات يملكها نجله بالعمل في الأراضي المحتلة.

 

وطالب الغصين كافة الجهات بالوقوف في وجه تلك القيادة التي انحدرت إلى حد لا يمكن السكوت عليه و"القبول به" من الخيانة والعمالة العلنية، ولا بد من أن تتم محاكمة هؤلاء بالخيانة العظمى".

 

وشدد الغصين على أن وزارته تدرس جديا وباهتمام بالغ الطلب الذي طالبت به شخصيات وطنية وإسلامية وبعض أهالي شهداء حرب الفرقان باعتقال كل من تثبت علاقته بتأجيل تقرير جولدستون بتهمة الخيانة العظمى والانحياز الكامل للاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال الغصين: "إن الأجهزة الأمنية تقوم باعتقال وسجن من يقوم بسرقة بسيطة، وتقوم باعتقال من يقوم بالتخابر مع الاحتلال من خلال إعطائه معلومة بسيطة، فمن الأولى أن تقوم الوزارة باعتقال من سرق حقوق الشعب وباع الأوطان بلا ثمن!".