خبر البردويل : المطلوب من القاهرة أن تتريث في الدعوة لتوقيع اتفاق المصالحة

الساعة 09:43 ص|07 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مصدر رسمي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مطلب المصالحة وإنهاء الانقسام هو أولوية مطلقة للحركة، وثمن الجهد المصري الساعي لإنجاز هذا التوافق، لكنه دعا إلى التريث في الدعوة لتوقيع اتفاق بعد "الجرح السياسي" الذي وصفه بـ "الكبير" الذي أحدثه محمود عباس بسبب طلبه سحب تأييده لمناقشة مجلس حقوق الإنسان في سويسرا لتقرير غولدستون المتصل بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأوضح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن مهرجانا سياسيا ضخما بحجم توقيع اتفاق المصالحة يحتاج إلى مناخ ملائم لإنجاحه.

 

وقال: "لا شك أنني أثمن الجهد المصري في سبيل تحقيق المصالحة، لكنني أطالبها بالتريث إلى حين تهيئة الأجواء النفسية وإعادة الاعتبار إلى الشعب الفلسطيني ولضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة من الشهداء والأرامل والجرحى من خلال اعتذار علني لهم من محمود عباس عن هذه الجريمة التي ارتكبها بحقهم في مجلس حقوق الإنسان في سويسرا".

 

ودعا البردويل محمود عباس إلى أن يكفر عما وصفه بـ "الجريمة" بإعادة إحياء الموضوع والطلب من مجلس حقوق الإنسان إعادة مناقشة الملف والتصويت عليه في تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، والإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية.

 

وأضاف: "هذا سيكون مدخلا لإعادة ترميم ما أحدثه القرار الطائش الذي تم اتخاذه في جينيف بشأن تقرير غولدستون المتصل بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويساعد في تهيئة مناخ انجاز التوافق الوطني الذي نعمل من أجله ونسعى لتوفير كل ما من شأنه إنجاحه"، على حد تعبيره.