خبر الحوراني: تأجيل النظر في تقرير « غولدستون » خطأ تتحمل مسؤوليته الرئاسة الفلسطينية

الساعة 02:33 م|06 أكتوبر 2009

قال إن التوافق صمام أمان لعدم ارتكاب السلطة لأخطاء من الوزن الثقيل

الحوراني: تأجيل النظر في تقرير "غولدستون" خطأ تتحمل مسؤوليته الرئاسة الفلسطينية

فلسطين اليوم- غزة

أكد مصدر قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن حالة من الإجماع بين مختلف قيادات "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية مجمعة على إدانة ورفض سحب تأييد تمرير تقرير لجنة تقصي الحقائق في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مجلس حقوق الإنسان بجينيف، وأكد أنه خطأ تتحمل مسؤوليته مؤسسة الرئاسة الفلسطينية.

 

وأوضح القيادي في حركة "فتح" محمد الحوراني في تصريحات خاصة أن مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الوطني الفلسطينية هي المسؤولة عن التعامل مع تداعيات موقف السلطة من التقرير، وقال: "مسألة تأجيل النظر في تقرير "غولدستون" حسب متابعاتي الخاصة منذ لحظة إقرارها، لم أجد أحدا مؤيدا لها، فالعمل كان مرفوضا ومدانا من الجميع. طبعا سفيرنا في جينيف ابراهيم خريشه يقول إنه يتلقى التعليمات من الرئاسة، وبالتالي فالرئاسة هي المسرولة. أما ما هي نترتبات ذلك، فهذا سؤال مطروح على مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير، فهي الكفيلة بتحديد كيفية التعامل مع تداعيات هذا الموقف".

 

وأعرب الحوراني عن أمله في أن تميز حركة  "حماس" بين إدانة هذا الموقف ورفضه، وبين ضرورة العمل من أجل توقيع اتفاق المصالحة أواخر هذا الشهر بالقاهرة، وقال: "أرجو أن لا تتخذ "حماس" من هذا الموضوع ذريعة للتنصل من استحقاق التوقيع على اتفاق المصالحة، أعتقد أن صمام الأمن لعدم الوقوع في أخطاء من الوزن الثقيل كالتي جرت في جينيف هو الوحدة الوطنية، حتى يتم التوافق على كيفية اتخاذ القرار الوطني في مواقع من هذا الوزن"، على حد تعبيره.