خبر بينهم الشيخ كمال الخطيب.. 20 إصابة خلال مواجهات عنيفة بين المصلين والاحتلال في القدس

الساعة 08:35 ص|04 أكتوبر 2009

 فلسطين اليوم – القدس المحتلة 

أصيب أكثر من 20 مواطناً مقدسياً بجراح مختلفة فيما اعتقل آخرون في مواجهات واشتباكات وقعت بين المواطنين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.وأفاد مراسلنا أن شرطة الاحتلال اعتدت بالهروات والأعيرة المطاطية على المواطنين المتواجدين داخل الحرم القدسي، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بينهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضينا المحتلة عام 48، والذي تعرض للاعتداء من قبل سلطات الاحتلال.

في هذه الأثناء أعلنت سلطات الاحتلال محيط البلدة القديمة في مدينة القدس منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المصلين من الوصول إلى المسجد الاقصى.

كما شهدت منطقة باب الأسباط في محيط الحرم القدسي الشريف اليوم الأحد مواجهات بين المصلين المسلمين الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الاقصى وقوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي.

وتواصل قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود منذ ساعات الليل الفائت ( السبت- الأحد) عزل ومحاصرة حوالي 200 معتكف داخل باحات الحرم القدسي الشريف، في وقت تنوي الشرطة السماح لعناصر جماعات يهودية متطرفة بالدخول الى باحات المسجد الاقصى وسط مخاوف من اندلاع مواجهات داخل المسجد.

وأفاد مراسلنا أن الشرطة اعتدت على عدد من المصلين الذين حاولوا إقامة الصلاة في الشوارع الرئيسة للبلدة القديمة من القدس، حيث تمنع تلك الشرطة المصلين وعلى رأسهم مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب من الوصول إلى المسجد الأقصى وتفرض حصارا كاملا على المسجد والبلدة القديمة.

وفي وقت سابق من فجر اليوم الأحد اعتقلت الشرطة الاسرائيلية حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح و3 من المصلين عندما حاولوا الوصول إلى المسجد الاقصى.

 وتطالب الشرطة الإسرائيلية المعتكفين في باحات المسجد الاقصى بتسليم انفسهم مهددة باعتقالهم جميعا.

 

ويتجمع عند باب المغاربة ( الذي يفصل بين حائط البراق "المبكى" والمسجد الاقصى) اعداد كبيرة من المستوطنين استعدادا لاقتحام المسجد الاقصى بحماية من الشرطة، فيما تحلق في سماء المدينة المقدسة طائرات مروحية لمراقبة الوضع عن كثب.

ونفى الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية أن يكون قد تم أي اتصال بينه وبين المسؤولين في الأوقاف الاسلامية من جهة وبين الشرطة الاسرائيلية من جهة أخرى، بهدف السماح للجماعات المتطرفة باقتحام الاقصى، محذرا من تداعيات القيام بمثل هذه الخطوة وانها ستؤدي الى مشاكل.