خبر مسؤول فلسطيني : المصالحة ستوقع حتما في 22 الشهر الحالي

الساعة 05:33 ص|04 أكتوبر 2009

مسؤول فلسطيني : المصالحة ستوقع حتما في 22 الشهر الحالي

فلسطين اليوم- وكالات

أكد مسؤول فلسطيني لـ «الحياة» في دمشق أمس أن اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية «سيوقع حتماً» في القاهرة في 22 الشهر الجاري في حضور الأمناء العامين للفصائل وعدد من وزراء خارجية الدول العربية لـ «توفير الدعم العربي» لهذا الاتفاق لأن «التوقيع هو البداية وليس النهاية».

 

وكان رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل قال في خطاب ألقاه في قلعة دمشق ليل أول من أمس إنه «على رغم الألم، لا خيار لنا في ترتيب بيتنا الفلسطيني إلا المصالحة. ونحن قدمنا الكثير لنضع قطار المصالحة على السكة، والجميع يعلم أن حماس والفصائل التي معها أعطت المصالحة دماء جديدة».

 

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن مشعل اتفق مع مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان خلال لقائهما في القاهرة يوم الثلثاء الماضي على اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني «في شكل متزامن» في 25 حزيران (يونيو) المقبل «على أن يحصل الجانب المصري على موافقة الرئيس (محمود) عباس على هذا الاتفاق لتوفير الظروف المناسبة للمصالحة».

 

ومن المقرر أن يصل الرئيس عباس الى دمشق غداً (الاثنين) لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين ضمن جولة عربية بعد القمة التي جمعته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك.

 

واستبعد المسؤول الفلسطيني حصول «أي لقاء» بين عباس ومسؤولين في «حماس» خلال زيارة الرئيس الفلسطيني العاصمة السورية، لافتاً الى أن «كل الأمور تدل على أن المصالحة ستوقع حتماً في القاهرة في 22 الشهر الجاري»، إذ من المقرر أن يبدأ وصول قادة الفصائل الى القاهرة في 18 الشهر الجاري وصولاً الى توقيع الاتفاق في شكل رسمي.

 

وكان مشعل أبلغ سليمان بملاحظات «حماس» على الورقة المصرية، والتي تضمنت ضرورة إطلاق «معظم» السجناء الفلسطينيين قبل موعد اجراء الانتخابات في 25 حزيران (يونيو) المقبل، و»إصلاح أجهزة الأمن» في شكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة. وزاد: «طلبنا أيضاً أن تتعامل اللجنة المشتركة مع الضفة الغربية وقطاع غزة حتى تشكيل الحكومة»، وذلك الى حين اجراء الانتخابات. وكشف المسؤول أن التغير في الموقف المصري جاء بعدما حذر مشعل من اجراء الانتخابات قبل انجاز المصالحة، لافتاً الى أن «توقيع اتفاق القاهرة هو بداية المصالحة وليس نهايتها».

 

 الحياة