خبر مؤسسة حقوقية: السلطة ارتكبت جريمة لا تقل بشاعةً عما فعلته إسرائيل ضد ضحايا غزة

الساعة 02:06 م|02 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

اعتبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، طلب السلطة الفلسطينية تأجيل بحث تقرير "جولدستون" حول جرائم حرب الاحتلال في القطاع مدة ستة أشهر، بمجلس حقوق الإنسان المنعقد لهذا الغرض في مدينة جنيف، جريمةً لا تقل بشاعةً عن الجريمة التي ارتكبت ضد ضحايا غزة على أيدي قوات الاحتلال مطلع العام الجاري.

وقال خليل أبو شمالة، مدير المؤسسة في تصريحٍ لإذاعة صوت القدس من غزة، :" التضحية بحقوق الضحايا ، تسييس القانون الدولي، الخضوع للابتزاز الإسرائيلي والضغوطات الأمريكية، لا يمكن أن نفهمه إلا بمثابة تساوق مع كل الأصوات وكل المحاولات التي دأبت على مدار الأشهر الماضية للتأثير على نتائج التقرير والتقليل من أهمية التوصيات التي خلص لها التقرير".

ولفت هذا الحقوقي إلى تحذيرات مؤسسته عبر تصريح لها يوم السبت الماضي، من خطورة خضوع المجتمع الدولي وأطراف فلسطينية للابتزاز لتجاوز حقوق الضحايا، وفقاً لما ورد في التقرير -الذي اعتبرناه انتصاراً للضحايا و وللقانون الدولي-.

وقال أبو شمالة:" نحن الآن في مواجهة جديدة مع أبناء جلدتنا الذين ضحوا بالمجان بدماء الشهداء التي سالت على أرض قطاع غزة في أثناء العدوان الأخير".

وتعهد مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بمواصلة نضالهم من أجل الانتصار لدماء ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، عبر ملاحقة مجرمي تلك الحرب.