خبر مسؤول صحي: تخطيط مبرمج بهدف حرمان غزة من المستلزمات الطبية

الساعة 08:31 ص|02 أكتوبر 2009

تحدث عن تأثيرات قاتلة للحصار والحرب على الصحة في غزة

مسؤول صحي: تخطيط مبرمج بهدف حرمان غزة من المستلزمات الطبية

فلسطين اليوم- غزة

شدّد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الدكتور حسن خلف، على أنّ استمرار الحصار وتواصل تأثيرات الحرب لها "تأثير قاتل وخطير على الأداء والعمل الصحي في قطاع غزة"، مؤكداً أنّ كل جوانب العمل الصحي في القطاع تتأثر سلباً بفعل الحصار، لاسيما في قضية القدرة على استمرار الخدمة الصحية بجوانبها المختلفة.

 واعتبر خلف أنّ هناك تخطيطاً مبرمجاً لجعل مشكلة نقص المعدّات والأجهزة والمستلزمات الطبية مشكلة شبه يومية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال "إن توفر بعض الشيء لمدة عدة أيام تعود المشكلة لتتجدّد بعد أيام، وتهدِّد هؤلاء المرضى ذوي الاهتمام الخاص بتوقف خدمتهم، وتوقف خدمتهم يعني توقف حياتهم".

 

وأكد الدكتور خلف استعداد وزارته لتقديم كل ما لديها لأبناء الشعب الفلسطيني حال حدوث أي طارئ، وأضاف "نحن مستعدون لأن نبقى في الميدان مع المجاهدين والأهل في كل موقع، نتفانى في خدمتهم تحت أي ظروف، فنحن جزء أصيل منهم ونعتز أننا مكلفون بخدمتهم".

 

وفي شأن علاقة الوزارة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، خاصة بعد بروز بعض الخلافات الجانبية؛ أوضح خلف أنّ "الأونروا" هي "جزء أصيل من مقدِّمي الخدمة الصحية، فهي تقريباً تقدِّم ما بين 15 إلى 20 في المائة من الخدمة الصحية" للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفاً هذه الخدمة بأنها "راقية ومناسبة، ونحن نقدر لها ذلك، وعلاقتنا بالأونروا هي علاقة جيدة وعلاقة تكامل وتعاون، وعندما تلوح مشكلة في الأفق من السهل أن نتواصل معم ونحل هذه المشكلة".

 

ولفت المسؤول الصحي الفلسطيني إلى أنّ الأخطاء الطبية التي تحصل أحياناً في بعض المرافق الصحية تعود لكون الوزارة تعاني من حصار وتعطيل لتطوير الكفاءات وتعطيل لكل المشاريع التنموية والتطويرية، لكنه أكد أنّ وزارته تولي الاهتمام الكامل لشكاوى المواطنين في هذه الاتجاه، وأنّ وزير الصحة بالحكومة الفلسطينية المقالة الدكتور باسم نعيم، "أصدر أوامر بتشكيل لجان عديدة تتعلق بشكاوى ووفيات وأضرار نجمت لكثير من المواطنين".