خبر الطيبي: جهاز التعليم العربي منكوب ووزارة التعليم الإسرائيلية هي السبب

الساعة 04:34 م|30 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قال الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلية، إن جهاز التعليم العربي في أراضي عام 1948، منكوب بأزمته الخانقة التي تمتد منذ عقود نظراً لسياسات الوزارة الخانقة والمميزة.

 

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها لجنة المعارف البرلمانية خلال عطلة الكنيست، اليوم، لبحث أزمة جهاز التعليم العربي في إسرائيل، بمشاركة النواب: أحمد الطيبي، ومسعود غنايم، ومحمد بركة.

 

وأشار النائب الطيبي إلى عدد من المشاكل التي يواجهها جهاز التعليم مثل مشاكل التخطيط والبناء والنقص في غرف التدريس، الذي وصل الى أكثر من 9000 غرفة دراسية. وقال عندما يتحدث مدير مدرسة يهودي عن نقص في أجهزة التكييف في مدرسته، فإن مدير المدرسة العربي قد يتحدث عن عدم وجود كهرباء كما في مدرسة الأمل في الكسيفة وغيرها، وهناك أكثر من 2000 حضانة وروضة هي غرف مستأجرة.

 

ولفت الطيبي إلى الفارق في التحصيل بين الطلاب العرب واليهود؛ إذ أن 60% من اليهود يحصلون على شهادة البجروت في حين فقط 32% من الطلاب العرب يحصلون عليها.

 

وأضاف الطيبي في كلمته: معدل امتحان البسيخومتري عند العرب هو 455 نقطة بينما هو 564 عند اليهود، وظاهرة العنف في مدارسنا أكثر منها لدى اليهود في حين أن الميزانيات ليست متساوية.

 

وأشار الطيبي إلى تسييس يميني بفحوى وبرامج التعليم، مستذكرا ما فعله مؤخراً الوزير جدعون ساعر في موضوع إلغاء تدريس النكبة في الصف الثالث الابتدائي.