خبر والدة الأسيرة نجوى عبد الغني: أقول للمقاومين أنتم بهجة فرحتنا وأنتم عيوننا التي نرى بها

الساعة 01:17 م|30 سبتمبر 2009

والدة الأسيرة نجوى عبد الغني: أقول للمقاومين أنتم بهجة فرحتنا وأنتم عيوننا التي نرى بها

فلسطين اليوم- محمود أبو عواد

وجهت والدة الأسيرة "نجوى عبد الغني" دعوة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأسر مزيد من الجنود الصهاينة لمبادلتهم بالأسري الفلسطينيين بسجون الاحتلال.

وأعربت "أم عصام" عن فرحتها الغامرة بوجود ابنتها ضمن قوائم الأسري التي ستفرج عنهم قوات الاحتلال ضمن بداية صفقة الإفراج عن الأسري من سجون الاحتلال بين الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" وقوات الاحتلال بوساطة ألمانية ومصرية.

وقالت في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم": "أوجه التحية لفصائل المقاومة بغزة، ولكل من يحمل السلاح في وجه إسرائيل وأدعوهم لخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين ومبادلتهم بأسرانا البواسل في السجون الذين لا يمكن تحريرهم إلا عبر المقاومة وقوة البندقية".

وأضافت وهي تبكي "وأحيي الصمود الكبير للفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي بغزة الذين رفضوا أن يُسلموا الجندي جلعاد شاليط رغم كل العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال بالقطاع، وأقول للمقاومين (أنتم بهجة فرحتنا وأنتم عيوننا التي نري بها فحيى الله صمودكم وثباتكم)".

وذكرت الحاجة "أم عصام" أنه شهد اليوم محاكمة ابنتها "نجوى" إلا أنه لم يصدر حكماً بحقها، مشيرةً إلي أن ابنتها تعاني من آلام في الظهر نتيجة وجودها في زنزانة لا تصلح للعيش فيها، وأن صحتها في تدهور نتيجة تقديم طعام سيئ.

وعن كيفية استقبالها للخبر، أوضحت "لقد كانت اثنتين من بناتي في المحكمة ولم يتمكن من التحدث لشقيقتهن نجوى، وبعد وقت قصير جداً من عودتهن من المحكمة تحدثن لي عن حالتها، إذ بزوج ابنتي يتصل بنا ويبلغنا أن نجوى سيتم الإفراج عنها ضمن الصفقة وأن الأسماء وردت عبر قنوات التلفاز وتفاجأت فعلاً بوجود اسمها".

وأضافت "لقد غمرتني السعادة وبكيت قليلاً، لم ولن أصدق ذلك إلا إذا رأيتها أمام عيني، فكثيراً ما افتقدتها في البيت وكثيراً ما اتذكرها فهي مقلة عيوني".

يشار هنا إلي أن الأسيرة "نجوى عبد الغني" هي شقيقة لاثنين من شهداء قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في طولكرم اغتيلوا عامي 2002و2005، وقد اعتقلت في 21-7-2009م، إلي جانب شقيقها صلاح، وهو الاعتقال الثاني لها حيث اعتقلت نهاية عام 2007 بعد عودتها من أداء العمرة وحكمت لمدة عامين ونصف، إلا أنها لم تقضى تلك المدة بعد أن دفع ذويها غرامة مالية وتم وقف تنفيذ الحكم على أن يتم تنفيذه في أي عملية اعتقال أخرى بتهمة تلقي أموال لمقاومين من الجهاد الإسلامي.