خبر الأسرى للدراسات : استهتار طبى في السجون يشكل قلقاً على الأسرى من ذويهم

الساعة 07:33 ص|29 سبتمبر 2009

 فلسطين اليوم-غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك قلق من جانب أهالى الأسرى المرضى على أبناءهم فى السجون وهذا يتضح من خلال المناشدات التى يطلقها أهالى الأسرى فى السجون للتدخل لانقاذ حياة أبناءهم فى ظل استهتار إدارة السجون بها.

 

وأكد مركز الأسرى أن عشرات المناشدات التى وصلت لمركز الأسرى للدراسات وخاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة والممنوعين من إدخال طواقم طبية مختصة ، مضيفاً المركز أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى المتواجدين فى ما يسمى بمستشفى " مراج ..الرملة " وتسوف المراجعات للأسرى المرضى فى السجون الأخرى للأسرى المحتاجين مراجعات فى مجال الأشعة والعيون والأسنان وغيرها من إجراء العمليات كالدوالي والغضروف .

 

واعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك خطورة على حياة عشرات الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة التى تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون .

 

ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على ادخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المومنة داخل السجون والمعتقلات .

 

وناشد وسائل الاعلام للعمل على فضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياتهم فى السجون .