خبر الظواهري يتوعد « بفيض من الموت » في افغانستان ويصف أوباما بـ « الدجال »

الساعة 04:57 م|28 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم- (رويترز)

قال ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة إنه يتعين على القوات التي تقودها الولايات المتحدة مغادرة افغانستان أو مواجهة "سيل من الموت" في الدولة الواقعة في اسيا الوسطى.

وامتدح الظواهري في رسالة صوتية جديدة نشرت على مواقع اسلامية على الانترنت يوم الاثنين بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية الذي قتلته القوات الامريكية الشهر الماضي وتوعد بالانتقام.

وسمعت رسالة الظواهري الزعيم المتشدد المصري الجنسية الذي يعتقد انه مختبيء في منطقة الجبال بين باكستان وأفغانستان في فيلم فيديو مدته 28 دقيقة.

وقال الظواهري في التسجيل الصوتي "الى الامريكيين أقول لقد قتلتم محسود ولكنكم لم تقتلوا الاسلام أو الجهاد.. الاسلام لن ينتهي بموت رجل واحد."

وحذر الظواهري القوات الاجنبية بفيض من الموت والجراح في افغانستان وباكستان "لن يتوقف بعون الله حتى رحيل هذه القوات أو فنائها".

وقتل محسود زعيم طالبان الباكستانية في هجوم بصاروخ شنته القوات الامريكية على منطقة وزيرستان الجنوبية في الخامس من اغسطس اب.

ورسالة يوم الاثنين هي واحدة من مجموعة رسائل لزعماء القاعدة الذين دبروا هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة التي قتلت نحو 3000 شخص والذين تمكنوا من الاختباء رغم حملة مكثفة لملاحقتهم.

ودعا اسامة بن لادن زعيم القاعدة السعودي الجنسية الدول الاوروبية الى سحب قواتها من أفغانستان في شريط بث في 25 سبتمبر ايلول الحالي.

وفي 23 سبتمبر أيلول ظهر الظواهري في تسجيل مصور مدته 106 دقائق في ذكرى الهجمات على واشنطن ونيويورك شن خلاله هجوما على الزعماء العرب والرئيس الامريكي باراك أوباما بسبب سياساتهم ازاء اسرائيل.

وفي 14 سبتمبر وجه ابن لادن "رسالة للشعب الامريكي" في تسجيل مدته 11 دقيقة تحدث فيه عن علاقة حكومتهم باسرائيل.

كما بث موقعان اسلاميان تسجيلي فيديو قال فيهما عضو من القاعدة عرفته وزارة الداخلية الالمانية باسم بكاي هراش وهو الماني من أصل مغربي ان برلين ستدفع الثمن اذا دعم الناخبون حكومة تؤيد نشر قوات المانية في أفغانستان.

ومنح الناخبون الالمان يوم الاحد المستشارة المحافظة أنجيلا ميركل (55 عاما) فترة ثانية وتفويضا بالشراكة مع الحزب الديمقراطي الحر لتشكيل حكومة تمثل يمين الوسط.

ودعا الظواهري مجددا القوات الاجنبية للرحيل عن الدول الاسلامية وخص بالذكر ألمانيا وهاجم أوباما الذي خاطب العالم الاسلامي "كدجال".

وعبر الظواهري عن دهشته تجاه الالمان الذين هزموا على أيدي الامريكيين والبريطانيين في الحرب العالمية الثانية ثم نهبوا ثرواتهم واستعمروهم والان يدفعونهم للموت من أجل مصلحتهم في حرب تتجه نحو الفشل.

وقال الظواهري ان القادة الالمان يكذبون على شعبهم بالقول ان ارسال القوات الالمانية ضرورة للحفاظ على السلام والامن الدوليين.

ومضى يقول ان السلام والامن الدوليين لن يتحققا ما لم تغادر القوات الاجنبية بلاد المسلمين وتوقف التدخل في شؤونهم ونهب ثرواتهم.