خبر مصدر فلسطيني: المصالحة الفلسطينية ستكون الرد على غدر أوباما ونتنياهو بعباس

الساعة 07:23 م|24 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

صرح مصدر فلسطيني بان رئيس السلطة محمود عباس وقع ضحية الضغوط الأمريكية والعربية للقاء ومصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي هامش اجتماع الجمعية العمومية في نيويورك.

ووفقا للمصدر فان الرئيس أبو مازن قبل أن يغادر رام الله لنيويورك كان علي علم بان أوباما نصب له فخا لمصافحة نتنياهو وقال أبو مازن لمقربيه سأذهب لنيويورك وأنا متأكد بشكل كامل بان الجانب الأمريكي سيبقي واقفا لجانب إسرائيل فلا خير فيهم" الأمريكين".

وحسب أقواله فلن يمارس أوباما أية ضغوط علي نتنياهو لتجميد الاستيطان فاللوبي الصهيوني يمسك أوباما من عنقه.

من جانب أخر صرح قيادي فلسطيني بان القيادة الفلسطينية ليست غبية ولن تسمح لا لنتنياهو ولا لأوباما ولا لأي شخص ما أن يستهزئ بالشعب الفلسطيني.

وأضاف المصدر لن نبقي مكتوفي الأيدي حيال استمرار إسرائيل بالاستيطان في الضفة الغربية.

كما لن نسمح لنتنياهو وافيجدور ليبرمان بتقسيم الضفة الغربية لكنتونات ويقطع أوصالها بمزيد من بناء المستوطنات ومحاصرة القدس من جميع الاتجاهات بالاستيطان والجدار الفاصل.

من جانب اخر قال مصدر قيادي آخر إن كانت دعوة اوباما لابو مازن للقاء نتنياهو لكي يظهر أوباما نفسه للعالم بأسرة علي حساب القضية الفلسطينية بان اقوي رئيس في العالم وهو من يحرك عملية السلام فهو مخطئ.

وقال المصدر ان اللقاء الثلاثي كان بمثابة مؤامرة كشفت الوجهة  الحقيقي للرئيس الامريكي بارك اوباما الذي هو متصهين أكثر من الرئيس الامركي الاسبق جورج بوش.

وحيال أن كانت فتح سترد علي غدر الرئيس الامريكي لابومان بإجبارة لقاء نتنياهو  في نيويورك بالاقتراب من  حركة حماس قال المصدر نعم هذا الأمر سيتم مناقشته بعد عودة أبو مازن من نيويورك.

وحسب أقواله المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ستكون الرد علي غدر أوباما ونتنياهو لأبو مازن فأوباما لم يمارس أية ضغوط علي نتنياهو لتجميد الاستيطان بل حول قضية الاستيطان لتشكيل لجان فتشكيل اللجان هو مصطلح إسرائيلي بحت سيتواصل أربع سنوات" مدة انتهاء حكم أوبما ونتنياهو" حينها ستكون الضفة الغربية أربع ضفات غربية وشرقية وجنوبية وشمالية.