خبر قيادي في « فتح »: زعماء عرب حضوا أبو مازن على لقاء نتنياهو

الساعة 01:02 م|23 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

رد سفيان أبو زايدة وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق في حديث للإذاعة العبرية على تصريح وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك بأن "الفلسطينيين على شفا تفويت فرصة عظيمة أخرى للسلام"، بالتساؤل: "عن أي فرصة يتحدث باراك؟ .. نحن لا نضع الشروط، إنما إسرائيل التي تعلن أن القدس هي العاصمة الأبدية لها، وتشترط علينا مسبقاً الاعتراف بها دولة يهودية".

وأضاف أبو زايدة – الذي يشغل موقعاً قيادياً في "فتح" بغزة-:" نتنياهو هو الذي يعلن أنه لن ينسحب إلى حدود حزيران/ يونيو 1967 وهذه مسألة أساسية. هناك "خريطة الطريق" التي تنص على وقف الاستيطان، ويأتي رئيس حكومتكم ويقول إنه لن يجمد الاستيطان".

وتابع "أن أبو مازن لم يرغب بهذه القمة طالما لم تعلن إسرائيل وتنفذ على الأرض وقفاً تاماً للاستيطان، "لكنه لم يرغب في قول لا للولايات المتحدة، فيما عدد من زعماء الدول العربية حضه على المشاركة وعدم رد دعوة أوباما".

ومضى أبو زايدة يقول: "لا توقعات أبداً للفلسطينيين من اللقاء... هذا لقاء للبروتوكول ولا معنى سياسياً له. لا أرى في القمة انجازاً لنا أو لغيرنا... لسنا نحن من يتوجب عليه حل مشاكل نتنياهو الداخلية أو مشاكل أوباما في أفغانستان والعراق أو الأزمة المالية في الولايات المتحدة ...".