خبر قريع: مفاوضات حل الدولتين يجب أن تكون وفق المرجعيات الدولية

الساعة 07:58 م|22 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قال أحمد قريع (أبوعلاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن استمرار الاستيطان وخاصة في مدينة القدس، ينسف أسس قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ويجعل الحديث عن استئناف العملية السلمية والمفاوضات مجرد علاقات عامة.

وأضاف قريع، خلال استقباله العديد من الفعاليات الرسمية والأمنية والشعبية من القدس ومحافظات الضفة الغربية المهنئة بعيد الفطر السعيد، إن المواقف والفجوات في المفاوضات الثنائية باتت واضحة، ولا يمكن جسرها من خلال العملية الثنائية، وبالتالي فإن الوسيلة الوحيدة لجسرها يكون من خلال تدخل المجتمع الدولي واللجنة الرباعية من خلال الأمم المتحدة، لتعريف وتحديد المرجعيات بدقة، وتحديد مفهوم 'حل الدولتين' من خلال قرار دولي يعرف حدود كل دولة، والتي يجب أن تكون على أساس المرجعيات الدولية التي تم قبولها دوليا، وتم الاتفاق عليها في المفاوضات السابقة، خاصة قراري مجلس الأمن  242 و338 وقرار الجمعية العامة للامم المتحدة 194وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالقدس والاستيطان، والمبادرة العربية للسلام وغيرها، لا أن يقف العالم مكتوفا أمام سياسة الأمر الواقع التي تتبعها الحكومات الاسرائيلية لتعريف حل الدولتين من خلال الاستيطان والجدار والبلدوزرات.

وقال إن كل قضايا الوضع النهائي كانت على طاولة المفاوضات بما فيها القدس، وفي حال استئناف المفاوضات ضمن هذه المحددات، لا بد أن تنطلق من النقطة التي توقفت عندها وتكون غايتها الاتفاق على تنفيذ ما تنص عليه المرجعيات ضمن إطار زمني محدد بضمانات دولية.

أكد قريع أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهذه الشرعية استمدتها من نضالات وتضحيات ودماء على مر عشرات السنين في مواقع الصمود وساحات العمل الدبلوماسي، بذلتها كافة فصائل العمل الوطني بتضحيات وانجازات خطت بالدم.