خبر الجهاد وحماس: كان الأجدر « بأبو مازن » أن لا ينصاع لدعوة أوباما للقاء نتنياهو

الساعة 10:53 ص|21 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اللقاء المزمع عقده يوم غد الثلاثاء بين كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما"، سيكون لقاءا بلا نتائج، مضيفا بأننا نستطيع الجزم بذلك، وأنه كان من المفترض أن يرفض أبو مازن هذا اللقاء...، فحكومة الاحتلال ترفض حتى مجرد تعليق البناء في المستوطنات وهذا أمر شكلي، فما بالنا بإستمرار بناء جدار الفصل العنصري والاعتداءات  والاعتقالات بحق شعبنا.

وأضاف الشيخ عزام "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن لا مبرر إطلاقا لهذا اللقاء، وأننا لا نعتقد أنه ستكون هناك نتائج إيجابية لشعبنا تتمخض عن هذا اللقاء.

 

من جهته قال القيادي في حركة حماس أيمن طه أن هذا اللقاء سيكون بمثابة إعطاء شرعية للعدو، حتى يستمر يالإستيطان.

 

وأضاف طه "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن هذا اللقاء سيكون غطاءا سافرا لكل إجراءات الاحتلال، كما أن الدلالة واضحة وهي أن إدارة أوباما لا تستطيع وقف الاستيطان والعدوان وأنها مجرد عراب للاحتلال الإسرائيلي.

 

وشدد طه على أن لا أحد مفوض باسم الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقنا، سواء عباس أو غيره، وأن المطلوب من عباس أن لا ينصاع لهذه الدعوات الأمريكية.

 

وكان الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس قد قال "إن هذا اللقاء الثلاثي يهدف إلى التغطية على التعنت الصهيوني، ويظهر وجود حراك سياسي".

 

ولفت المتحدث باسم "حماس" النظر إلى أن "قرار رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس المشاركة في هذا اللقاء يؤكد تكذيب ادعاءاته وتعهداته بأنه لا لقاءات في ظل استمرار الاستيطان"، مضيفًا: "إن هذه الموافقة على الجلوس في اللقاء هو تأكيد على أن سلطة رام الله تتستر على جرائم الاحتلال الصهيوني، وأن كل ما يصدر عنها من تصريحات معارضة للاحتلال هي فقط للاستهلاك الإعلامي"، على حد تعبيره.

  

وكانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" قد دعت الرئيس محمود عباس إلى عدم المشاركة في الاجتماع الثلاثي.

 

ووصف ناطق باسم الجبهة الموافقة الفلسطينية على حضور اللقاء الثلاثي بأنها "استجابة للضغوط الأميركية ولا تخدم سوى المصالح الأميركية والاسرائيلية، خصوصا في ظل رفض حكومة نتنياهو الالتزام بالمطالب الدولية ومواصلتها لشتى أنواع الانتهاكات والحصار والمس بالمقدسات والتنكر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية"، معتبرا أن اللقاء يشكل هدية مجانية لنتنياهو وحكومته.

 

كما اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللقاء غير مفيد، وطالبت عباس بالاعتذار عنه.