خبر د.قاسم لـ« فلسطين اليوم »: الحوار أصبح للتسلية.. والثوابت الآن راتب وسيارة وشمة هوا

الساعة 08:35 ص|21 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الأستاذ الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، أن الفصائل الفلسطينية لا ترفض الأوراق المصرية عادة، لأنه لا تريد أن تتهم بأنها تعرقل الحوار، لكن عند مناقشة التفاصيل يحصل المأزق.

 

وأضاف الدكتور قاسم، في حديث خاص "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن مصير الجولة القادمة من الحوار والمقررة بعد عيد الفطر، سيكون مثل مصير الجولات الماضية، وأن قضية الحوار ستبقى محاولة للتسلية وإضاعة الوقت، لأنه لا يوجد أي جديد يشير إلى وجود تحول في الساحة الفلسطينية.

 

وحول توقعاته من اللقاء الثلاثي غدا بين أوباما وعباس ونتنياهو، رأى الدكتور قاسم أن هذا الاجتماع لن يفشل لأن منحنى المطالب الفلسطينية في هبوط، وأن الطرف الفلسطيني يقدم التنازلات باستمرار، حيث كانت قيادة السلطة ترفض الاجتماع مع نتنياهو، وهي ستجتمع معه غدا.

 

وشدد الدكتور قاسم على ضرورة عدم الرهان على موقف قيادة السلطة، لأنها تستمد إستمراريتها من الغرب ولا تستطيع إلا التجاوب مع المطالب الغربية التي هي مطالب إسرائيلية أساسا.

 

ورأى الدكتور قاسم، أن هذا لا يعني أن المفاوض الفلسطيني يتنازل في كل جلسة، لكن مع الزمن ثبت أنهم يتنازلون، مضيفا أن الثوابت أصبحت الآن: (راتب وسيارة وشمه هوا.