خبر قيود الاحتلال المشددة تحول دون وصول عشرات آلاف المصلين إلى القدس

الساعة 12:55 م|18 سبتمبر 2009

قيود الاحتلال المشددة تحول دون وصول عشرات آلاف المصلين إلى القدس

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

حالت القيود المشددة التي فرضتها شرطة الاحتلال اليوم، من دخول عشرات آلاف المصلين إلى القدس وأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.

، بنحو 80 ألفا فقط، فيما تحدثت

مصادر في الأوقاف الإسلامية وقدرت عدد المصلين الذين تمكنوا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى اليوم ما بين 100- 150 ألفا.

وأفاد مراسلنا، أن ساحات المسجد الأقصى ظهرت في أجزاء كبيرة منها فارغة خلافا للجمع الثلاث الأولي من الشهر الفضيل، وخلال ليلة القدر التي زاد عدد من أحيوها عن 300 ألف مصل.

وأرجع مراسلنا تدني عدد المصلين اليوم إلى الإجراءات العسكرية المشددة على الحواجز، وإعلان جيش الاحتلال عن إغلاق مناطق الضفة الغربية ومنع دخول مواطنيها إلى القدس حتى الأحد القادم بمناسبة ما يسمى برأس السنة العبرية، إضافة إلى انتشار مكثف لدوريات عسكرية على مسار الجدار في محيط بلدة الرام التي أغلق مسار الجدار فيها لمنع تسلق المصلين له كما حدث الأسبوع الماضي، في حين أقامت قوات الاحتلال 6 نقاط مراقبة متحركة على مسار الجدار في منطقتي مخيم شعفاط وحي الزعيم.

 

ونقل مراسلنا، عن اتحاد المسعفين العرب التي تولت طواقمه على مدى الشهر الفضيل تقديم الإسعاف الأولي لمئات المصلين داخل باحات الحرم، أنه وصلت لديه خلال تلك الفترة عشرات الحالات لمواطنين من الضفة أصيبوا بكسور في الأيدي والأرجل والحوض بعد تسلقهم جدار الفصل العنصري في الرام وسقوطهم عنه خلال محاولتهم تخطي الحواجز العسكرية، في حين وصلت حالة لمواطن أحرق جنود الاحتلال يديه قرب الرام بعد أن اعتقلوه خلال تسلقه الجدار، حيث سألوه إن كان يود الصلاة في الأقصى ، فرد بالإيجاب ، عندها طلبوا منه وضع كفتا يديه على رديتر الجيب العسكري فاحترقتا من شدة الحرارة.

 

وكان الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى حث المواطنين كافة في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، على شد الرحال الى المسجد الأقصى، مستنكرا بشدة القيود الإسرائيلية التي فرضت على دخول المصلين للمسجد.