خبر 7,465,000 عدد الإسرائيليين داخل أراضينا المحتلة، بينهم 1.5 مليون عربي

الساعة 03:04 م|17 سبتمبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أشارت معطيات الدائرة المركزية للإحصاء الإسرائيلية أن عدد السكان في البلاد يصل إلى 7,465,000 نسمة، بينهم 5,634,000 يهودي، و ما يقارب 1.5 مليون عربي (تشمل القدس والجولان)، و 220 ألف عامل أجنبي.

 

تجدر الإشارة إلى أن معطيات الدائرة المركزية للإحصاء الإسرائيلية، التي نشرت في نهاية نيسان/ ابريل الماضي، قد بينت أن عدد سكان إسرائيل وصل إلى 7,411,000 نسمة، مقابل 7,282,000 نسمة في العام الماضي.

 

كما بينت المعطيات أن التقديرات تشير إلى ارتفاع في "الناتج القومي" في السنة الحالية، 2009، بنسبة تصل إلى 0.1%، بالرغم من انخفاضها في النصف الأول من العام الحالي.

 

كما أشارت المعطيات إلى أنه قد ولد في العام الماضي 157 ألف طفل، وأن معدل الولادات يصل إلى 3 أطفال للمرأة الواحدة، مع الإشارة إلى ارتفاع معدل الولادات للمرأة اليهودية مقابل تراجع في معدل الولادات للمرأة العربية، علما أن المعدل الأخير لا يزال هو الأعلى.

 

وجاء أنه في العام الماضي تزوج 46 ألف حالة زواج، مقابل 13 ألف حالة طلاق.

 

وتبين من المعطيات أيضا أن 62% من الذكور في جيل 25 – 29 عاما و 42% من النساء في الجيل نفسه هم عازبون.

 

وأشارت المعطيات أيضا إلى أن 250 ألفا قد غيروا أماكن سكناهم في العام الماضي، وزاد عدد الإسرائيليين المغادرين للمدن الخمس الكبرى، وخاصة مدينة القدس، بـ 11 ألفا عن المهاجرين إليها.

 

وتبين أيضا أن معدل الأعمار لا يزال في ارتفاع، حيث ارتفع معدل عمر النساء بـ7 شهور، مقابل ارتفاع معدل الذكور بـ 5 شهور.

 

كما أكدت المعطيات أن 109,000 من السكان هم فوق جيل 80 عاما، وأن 18,400 منهم تجاوزوا جيل 90 عاما، منهم 5,200 تجاوزوا سن 95 عاما.

 

وبحسب مصادر في الدائرة المركزية للإحصاء فإن زيادة نسبة المسنين مقابل انخفاض نسبة الشبان تشير إلى إشكالية اقتصادية، حيث أن المسنين بحاجة إلى من يهتم بأمورهم ويعيلهم، مقابل تراجع عدد المعيلين.

 

أما بشأن الزيادة الطبيعية فإن إسرائيل تقع بين العالم الغربي وبين العالم الثالث، وتشير التوقعات إلى أن عدد السكان سوف يصل إلى 9.25 مليون نسمة في العام 2020، ما يعتبر نسبة زيادة عالية بالمقارنة مع العالم الغربي. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى نسبة الزيادة السكانية منخفضة جدا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، في حين أن نسبة الزيادة السكانية في ألمانيا تكاد تقترب من الصفر.

 

إلى ذلك، بينت المعطيات أن نسبة الكثافة السكانية في تل أبيب تصل إلى 7,134 شخصا على كل كيلومتر مربع واحد، مقابل 74 شخصا في النقب.